قتل وجرح 30 شخصاً، اليوم الخميس، في قصف جويّ للنظام السوريّ، قرب قرية حساجك في ريف حلب الشمالي، في حين أسقط مقاتلو المعارضة، طائرة مروحية للنظام، إثر استهدافها بالمضادات الأرضية، في ريف حمص الشرقي.
وقال الناشط الإعلامي، ياسين أبو رائد لـ"العربي الجديد"، إنّ "طيران النظام الحربي، استهدف صباح اليوم، تجمعاً لصهاريج الوقود وسيارات المسافرين، قرب قرية حساجك في ريف حلب الشمالي، موقعاً مجرزة، راح ضحيتها 30 قتيلاً وجريحاً".
كذلك، أكّد مصدر في منظمة "إسعاف بلا حدود"، العاملة في ريف حلب الشرقيّ، لـ"العربي الجديد"، صحة الحصيلة التي تفيد بمقتل وجرح 30 شخصاً، مشيراً إلى أنّها "قابلة للارتفاع، في ظل وجود إصابات خطيرة".
وأضاف المصدر، أنّ "الجرحى، وبينهم بعض النساء والأطفال، أسعفوا إلى مركز المنظمة في مدينة الباب، التي تبعد نحو 25 كيلو متراً عن مكان المجزرة".
من جهتها، ذكرت شبكة "حلب نيوز" المعارضة، بأنّ طيران النظام المروحيّ، ألقى براميل متفجرة اليوم، على أحياء حلب القديمة والأنصاري ومساكن هنانو، ما أدى إلى دمار كبير وأضرار مادية، فيما نقلت عن شبكة "المحتلة نيوز"، أنّ مدنياً قضى وأصيب آخرون، إثر سقوط عدة قذائف هاون، على أحياء الأشرفية وشارع التل وميسلون وشارع النيل.
وفي ريف حمص، ذكر "مركز حمص الإعلامي"، بأن قوات المعارضة، استهدفت بالرشاشات المتوسطة طائرة مروحية للنظام، بعد إلقائها برميلين متفجرين على قريتي التلول الحمر وأطراف عز الدين، ما أدى إلى سقوطها في منطقة تبعد عن قرية عزالدين حوالي أربعة كيلومترات، قرب حواجز النظام المنتشرة على طريق حمص- سلمية.
اقرأ أيضاً:اشتباكات في عين العرب وتصاعد أعداد الضحايا