سيطر مقاتلون من المعارضة السورية، فجر اليوم السبت، على قرية غزل التي كانت خاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بعد ساعات من استعادتهم لقرية الخربة بريف حلب الشمالي، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات بريف اللاذقية الشمالي، وسقط جرحى مدنيون في دوما، بقصفٍ صاروخي تعرضت له المدينة الواقعة بغوطة دمشق الشرقية.
وأكدت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، دخول مقاتلي المعارضة ليلاً إلى قرية غزل التي كان يتحصن بها مقاتلو "داعش"، فيما بثت "الجبهة الشامية" شريطاً مصوراً لعناصرها بالقرية، وقال قياديٌ بالجبهة في الشريط، إنه "تم تحرير قرية غزل بالكامل، من قبل أبطال القوة المركزية بالجبهة الشامية".
وكان لواء "السلطان مراد"، الذي ينشط في محافظة حلب، أعلن أمس استعادة سيطرته على قرية الخربة شمالي حلب، بعد اشتباكات عنيفة، استمرت ساعات عدّة، مع عناصر "داعش".
على صعيد متصل، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن "دوي انفجار سُمع في محيط منطقة عفرين بريف حلب، بعد منتصف الليل، ناجم عن استهداف طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، آلية ما أسفر عن تدميرها".
وغير بعيد عن حلب، قال ناشطون بريف اللاذقية الشمالي، إن "الطائرات الروسية أغارت صباح اليوم، على مناطق سيطرة المعارضة السورية في جبلي الأكراد والتركمان" المتاخم للحدود السورية التركية، وسط "تواصل الاشتباكات قرب قمة النبي يونس ومحيط بلدة سلمى".
وفي ريف دمشق، تعرضت مدينة دوما صباح اليوم لقصفٍ بالصواريخ النقودية، ما أدى لسقوط إصابات بين المدنيين هناك.
وكانت مدنٌ وبلداتٌ بالغوطة الشرقية، عاشت أمس يوماً دامياً، إذ قُتل نحو ستة وأربعين مدنياً وأصيب العشرات، بقصف جويّ روسيّ، استهدف تجمعات مدنيّة في مناطق دوما وكفربطنا وجسرين، كما قُتل نحو 11 مدنياً بهجمات جوية مماثلة استهدفت مدينة تلبيسة شمال حمص.
اقرأ أيضاً سورية: غارات روسية وتقدّم لـ"داعش" بريف حلب
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
