شكّلت مدينة نيويورك، أمس الجمعة، محور لقاءين هامين في مسار التحركات الدولية حول الصراع السوري، الأول لمجموعة الاتصال الدولية بشأن سورية، والثاني لمجلس الأمن الدولي حيث أقر القرار الخاص بالحل في سورية.
اقرأ أيضاً: اجتماع نيويورك حول سورية: ضغط أميركي لوقف إطلاق النار
هذه التطورات تأتي مع تقدّم مهم حققته المعارضة السورية، إذ علمت "العربي الجديد" من مصدر مطلع من داخل اجتماعات الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية في الرياض، أن الهيئة قررت رفع عدد الوفد المفاوض إلى 20 شخصاً بدل 15 الذين تم الاتفاق عليهم أثناء تشكيل الهيئة، كما سيرافق الفريق التفاوضي فريق استشاري. وأضاف المصدر أن الائتلاف الوطني المعارض قدّم قائمتين من الأسماء، الأولى للوفد التفاوضي وتضم 8 أسماء من أعضاء الهيئة السياسية، والثانية للهيئة الاستشارية وتضم 10 أسماء معظمهم من الهيئة السياسية.
وتضم قائمة الائتلاف للتفاوض كلاً من هشام مروة ونغم غادري، والرئيس السابق للائتلاف هادي البحرة، والأمين العام الأسبق بدر جاموس، وأعضاء الهيئة السياسية عبد الأحد سطيفو، ورياض الحسن، وفؤاد عليكو، ونذير الحكيم.
وكانت الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة من مؤتمر الرياض عقدت يوم الخميس أول اجتماعاتها، واختارت رياض حجاب منسقاً عاماً لها. وشدد حجاب في تصريح أمس على أن المعارضة تريد مرحلة انتقالية سياسية من دون بشار الأسد، مشيراً إلى أن المعارضة ستذهب للمفاوضات استنادا لهذا المبدأ ولن تدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات.