أصدرت المعارضة السورية اليوم السبت، بياناً مشتركاً، حَمَّل النظام وروسيا، مسؤولية أي فشلٍ للعملية السياسية، بسبب "استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين، وحصارهم وتجويعهم وتدمير البنى التحتية".
وجاء في البيان الصادر صباح اليوم السبت، أنه و"في ظل استمرار الكارثة الانسانية وشلال الدم السوري، وإيغال نظام الأسد وحليفه الإيراني في الإجرام، والتطورات السياسية المتلاحقة"، فإن الموقعين على البيان، يؤكدون دعمهم لـ"العملية السياسية ضمن ثوابت الثورة ونشدد على موقفنا بوجوب التنفيذ الكامل للبنود (12-13) الواردة في القرار 2254 (الصادر عن مجلس الأمن الدولي) المتعلقة بالشأن الإنساني، والتي أكدت عليها قرارات سابقة في مجلس الأمن".
كما أكد الموقعون "مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في استمرار الحصار والتجويع وقصف المدنيين، بسبب عدم إلزام النظام في تنفيذ قرارات مجلس الأمن المذكورة أعلاه"، مشيرين إلى رفضهم "رفضاً قاطعاً الإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية، من خلال العدوان العسكري والابتزاز السياسي، والتدخل السافر في شأن المعارضة السورية".
وحَمَّل البيان "نظام الأسد وحليفه الروسي، مسؤولية أي فشل للعملية السياسية بسبب استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين وحصارهم وتجويعهم، وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمعابر الحدودية، ورفض تنفيذ القرارات الإنسانية لمجلس الأمن قبل بدء المفاوضات".
وإلى جانب "الهيئة السياسية لـ "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، وقع على البيان نحو أربعين فصيلاً عسكرياً، منها "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، "حركة تحرير حمص"، "الفرقة 13"، " قيادة الجبهة الجنوبية"، "فرقة العشائر"، "جبهة الشام"، "الفرقة الأولى الساحلية"، "الفرقة الشمالية"، "فرقة عمود حوران".
اقرأ أيضاً سورية: نحو 40 غارة روسية على درعا