واصل المستثمرون في أسواق الصرف العالمية الهروب من العملات المتأثرة بالحروب واللجوء الى عملات الدول البعيدة عن النزاعات السياسية والمسلحة في الشرق الاوسط وأوكرانيا. وبالتالي تدفقت المشتريات على الفرنك السويسري والين الياباني وسط هروب من الاسترليني والى حد ما من الدولار.
وهبط الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى له في ثمانية أسابيع مقابل الدولار كما تراجع بشكل حاد أمام اليورو يوم الجمعة مع تحول المستثمرين إلى العملات التقليدية التي تعتبر ملاذات آمنة من المخاطر برغم انخفاض عوائدها.
وحدث هبوط الاسترليني مع تحول المستثمرين إلى العملات التقليدية التي تعتبر ملاذات آمنة من المخاطر برغم انخفاض عوائدها بعدما سمح الرئيس الأميركي باراك اوباما بتوجيه ضربات جوية ضد المقاتلين الإسلاميين في العراق.
وأثرت بيانات أظهرت عجزاً تجارياً أكبر من المتوقع في بريطانيا أيضاً على العملة التي تتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الخامس على التوالي مقابل الدولار وهي أطول موجة خسائر لها خلال عامين.
لكن من الواضح أن المحرك الرئيسي للأسواق المالية هو العزوف عن المخاطرة حيث هبطت الأسهم وارتفعت الأصول التي تعتبر استثمارات آمنة من المخاطر. وفي أسواق العملة لاذ المستثمرون بالعملات الآمنة تقليدياً مثل الين والفرنك السويسري وكذلك اليورو الذي يقول البعض إنه يتحول إلى ملاذ آمن أيضاً.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) إن طائرتين عسكريتين أميركيتين شنتا غارة جوية يوم الجمعة على مواقع مدفعية يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية في الهجوم على القوات الكردية التي تدافع عن مدينة اربيل قرب موقع تمركز عسكريين أميركيين.
وهبط الجنيه الاسترليني إلى 1.6787 دولار أدنى مستوى منذ 12 من يونيو/حزيران منخفضاً 0.3% يوم الجمعة. وارتفع اليورو بوجه عام وصعد في أحدث تعاملات 0.45% مقابل الاسترليني إلى 79.75 بنس.