قال "بنك أوف أميركا ميريل لينش" إن المستثمرين تخارجوا من صناديق الأسهم بوتيرة قياسية، على مدار الأسبوع المنقضي، بمبيعات بلغت 39 مليار دولار.
وسجلت أيضا التدفقات الخارجة من صناديق السندات ذات التصنيف الاستثماري، مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 8.4 مليارات دولار، في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
وقال البنك في مذكرة له أمس الجمعة، وفقا لوكالة "رويترز"، إن أسواق الأسهم في الولايات المتحدة شهدت أسبوعا ساخنا مع تسجيل صناديق الأسهم الأميركية ثاني أكبر أسبوع على الإطلاق من المبيعات والتي بلغت 27.6 مليار دولار.
ومع تزايد حالة عدم اليقين التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سحب المستثمرون، منذ بداية العام حتى الآن، 9.8 مليارات دولار من صناديق الأسهم في المملكة المتحدة، وهو رقم أعلى من أي عام سابق.
اقــرأ أيضاً
بينما بلغت التدفقات، منذ بداية العام، إلى صناديق الأسهم اليابانية 63.57 مليار دولار، وإلى أسهم الأسواق الناشئة 50.92 مليار دولار، وهو ما ساعد في إبقاء مجمل التدفقات إلى الأسهم إيجابيا للعام 2018 عند 74 مليار دولار.
وكان الأمر مختلفا لصناديق السندات ذات التصنيف الاستثماري والمرتفعة العائد، منذ بداية العام حتى الآن، مع تسجيلها مبيعات بلغت 63 مليار دولار.
وعاد المستثمرون إلى التماس الأمان في السندات الحكومية، إذ بلغت التدفقات إلى صناديقها 3.2 مليارات دولار، على مدار الأسبوع المنقضي، بزيادة قدرها 20 مليار دولار عن الأسابيع العشرة السابقة، و46 مليار دولار منذ بداية العام حتى الآن.
(رويترز، العربي الجديد)
وقال البنك في مذكرة له أمس الجمعة، وفقا لوكالة "رويترز"، إن أسواق الأسهم في الولايات المتحدة شهدت أسبوعا ساخنا مع تسجيل صناديق الأسهم الأميركية ثاني أكبر أسبوع على الإطلاق من المبيعات والتي بلغت 27.6 مليار دولار.
وهبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية، أمس الجمعة، بعد بيانات ضعيفة من الصين وأوروبا أذكت مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، حيث هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 50.59 نقطة، أو 1.91 بالمائة، ليغلق الجمعة عند 2599.95 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الثاني من إبريل/نيسان.
ومع تزايد حالة عدم اليقين التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سحب المستثمرون، منذ بداية العام حتى الآن، 9.8 مليارات دولار من صناديق الأسهم في المملكة المتحدة، وهو رقم أعلى من أي عام سابق.
وأغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، لثاني جلسة على التوالي، أمس الجمعة، متضررة من بيانات أوروبية وصينية ضعيفة جددت القلق بشأن النمو العالمي، وأرسلت مؤشرا أوروبيا قياسيا في مسار نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ 2011.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.6 بالمائة، متجها إلى خسارة قدرها 9.5 بالمائة للربع الرابع من العام.
بينما بلغت التدفقات، منذ بداية العام، إلى صناديق الأسهم اليابانية 63.57 مليار دولار، وإلى أسهم الأسواق الناشئة 50.92 مليار دولار، وهو ما ساعد في إبقاء مجمل التدفقات إلى الأسهم إيجابيا للعام 2018 عند 74 مليار دولار.
وكان الأمر مختلفا لصناديق السندات ذات التصنيف الاستثماري والمرتفعة العائد، منذ بداية العام حتى الآن، مع تسجيلها مبيعات بلغت 63 مليار دولار.
وعاد المستثمرون إلى التماس الأمان في السندات الحكومية، إذ بلغت التدفقات إلى صناديقها 3.2 مليارات دولار، على مدار الأسبوع المنقضي، بزيادة قدرها 20 مليار دولار عن الأسابيع العشرة السابقة، و46 مليار دولار منذ بداية العام حتى الآن.
(رويترز، العربي الجديد)