لم تفلح تدخلات المصرف المركزي السوري، في تحسين سعر صرف الليرة السورية التي تتهاوى أمام الدولار والعملات الرئيسية، حيث سجل سوق المرجة في مشق اليوم 194 ليرة مقابل الدولار مبيعاً و192 شراء، رغم استمرار ضخ المصرف المركزي للدولارات، عبر شركات الصرافة وبعض المصارف الخاصة.
محافظ "المصرف المركزي"، أديب ميالة، أكد على مواصلة التدخل الإيجابي في سوق القطع، عبر تمويل مستوردات القطاع الخاص بأسعار صرف تمييزية، لافتاً إلى استمرار التدخل خلال فترة عيد الأضحى.
وأضاف ميالة، في تصريحات صحافية، نستمر بالعمل على التدخل غير المباشر في السوق، باستخدام الطرق والأساليب غير التقليدية التي اعتمدها "مجلس النقد والتسليف" منذ الأسبوع الماضي، بهدف مواكبة التطورات المتسارعة التي شهدتها السوق، وللجم عمليات المضاربة على الليرة التي اشتدت، محذرا من اللجوء إلى السوق الموازية للحصول على النقد الأجنبي.
وأصدر المركزي مؤخراً قرارا، باستمرار ضخ النقد الأجنبي في السوق غير النظامية بالوسائل غير التقليدية خلال يومي الجمعة والسبت، خلافاً للمعتاد منعا من استغلال عطلة نهاية الأسبوع لرفع سعر الصرف.
وقال المحلل الاقتصادي، علي الشامي: "لا أعتقد من جدوى من هذه المسكنات التي يؤثر المصرف المركزي على إعطائها لليرة المريضة، بعد فقدانها كل عوامل القوة والاستقرار".
وأضاف لـ "العربي الجديد": "فقدت الليرة ثقة السوريين وهذا أخطر ما يواجهها اليوم، بعد أن فقدت العوامل الاقتصادية من احتياطي نقدي كان يزيد على 18 ملياراً قبل الثورة وصادرات النفط والتحويلات الخارجية، ما يعني أن ما يقوم به المركزي هو عبارة عن إطالة عمر المريض عبر حقنه بدولارات بشكل يومي، سيموت بمجرد سحب أوكسجين التدخل".
محافظ "المصرف المركزي"، أديب ميالة، أكد على مواصلة التدخل الإيجابي في سوق القطع، عبر تمويل مستوردات القطاع الخاص بأسعار صرف تمييزية، لافتاً إلى استمرار التدخل خلال فترة عيد الأضحى.
وأضاف ميالة، في تصريحات صحافية، نستمر بالعمل على التدخل غير المباشر في السوق، باستخدام الطرق والأساليب غير التقليدية التي اعتمدها "مجلس النقد والتسليف" منذ الأسبوع الماضي، بهدف مواكبة التطورات المتسارعة التي شهدتها السوق، وللجم عمليات المضاربة على الليرة التي اشتدت، محذرا من اللجوء إلى السوق الموازية للحصول على النقد الأجنبي.
وأصدر المركزي مؤخراً قرارا، باستمرار ضخ النقد الأجنبي في السوق غير النظامية بالوسائل غير التقليدية خلال يومي الجمعة والسبت، خلافاً للمعتاد منعا من استغلال عطلة نهاية الأسبوع لرفع سعر الصرف.
وقال المحلل الاقتصادي، علي الشامي: "لا أعتقد من جدوى من هذه المسكنات التي يؤثر المصرف المركزي على إعطائها لليرة المريضة، بعد فقدانها كل عوامل القوة والاستقرار".
وأضاف لـ "العربي الجديد": "فقدت الليرة ثقة السوريين وهذا أخطر ما يواجهها اليوم، بعد أن فقدت العوامل الاقتصادية من احتياطي نقدي كان يزيد على 18 ملياراً قبل الثورة وصادرات النفط والتحويلات الخارجية، ما يعني أن ما يقوم به المركزي هو عبارة عن إطالة عمر المريض عبر حقنه بدولارات بشكل يومي، سيموت بمجرد سحب أوكسجين التدخل".