أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي) الأميركي سعر الفائدة الرئيسي على حاله من دون تغيير، في نطاق بين 1.75% و2%، ورصد أن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة نما بمعدل قوي في الأشهر القليلة الماضية، مع مكاسب قوية للوظائف ومعدل منخفض للبطالة.
كذلك أعلن أن التضخم ما زال قريباً من 2%، وألا تغيّر يُذكر في توقعات التضخم للأجل الطويل، كاشفاً أن إنفاق الأسر واستثمار الشركات في رأس المال الثابت يسجلان نمواً قوياً.
وفي التفاصيل أن المركزي وصف الاقتصاد بأنه قوي، وهو ما يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مسار نحو رفع تكاليف الاقتراض في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وكان المركزي قد أعلن في 13 يونيو/ حزيران أنه قرّر رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق بين 1.75% و2%، معلناً أنه يتوقّع إقرار زيادتين أخريين لسعر الفائدة في عام 2018، و3 زيادات أيضاً عام 2019.
ووفق بيان على الموقع الإلكتروني للمصرف المركزي الأميركي نُشر آنذاك، قالت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، برئاسة محافظه جيروم باول، إن المعلومات الواردة منذ اجتماع اللجنة في مايو/ أيار الماضي أشارت إلى أن سوق العمل واصل التحسن وأن النشاط الاقتصادي كان يرتفع بمعدل قوي.
(رويترز، العربي الجديد)