بعد سنّ الأربعين، تزداد المرأة نضجاً وخبرةً، وتكون قد قطعت شوطاً مهماً في حياتها العائلية والمهنية والعاطفية. لكنّ هذا العمر يشهد لدى كثيرات انقطاع الطمث، وما يرافقه من تغييرات جسديّة ونفسيّة وهورمونيّة.
بحسب اختصاصية التغذية، جوزيان الغزال، فإنّ "جسد المرأة، بعد سنّ الأربعين، وتحديداً بعد انقطاع الطمث، يفقد بعضاً من قوّة الاستقلاب، وبالتالي تخفّ نسبة إحراق الدهون، وتشعر بعض النساء بزيادة في الوزن، رغم أنّها تأكل الكمية نفسها، الكميّة المعتادة. والسبب هو تراجع عملية الأيض عن السابق".
وتدعو الغزال، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى "الانتباه أكثر من السابق للنظام الغذائي الذي تتّبعه المرأة في هذه الحالة. فعليها الابتعاد فوراً عن الإكثار من "النقرشات"، وتناولها بشكل مدروس أكثر خلال هذا العمر، حتى لا تشهد زيادة مفاجئة في الوزن، قد تجعلها تعاني أكثر على المستوى النفسي". وتدعو كذلك إلى "اعتماد نمط حياة صحي، وما يشبه الخطّة الطارئة، واللجوء إلى اختصاصي في التغذية". وتنصح بتناول الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان: "فهو مفيد في أيّ عمر كان، وكل النساء في حاجة إليه من سنّ الطفولة إلى عمر المراهقة، مروراً بمرحلة الزواج ومراحل الإنجاب، وصولاً إلى عمر انقطاع الطمث. فالكالسيوم الذي يحتويه الحليب يحمي من ترقّق العظام"، ويعطي الجسم حاجات كثيرة من المعادن والفيتامينات. وتنبّه، الغزال، من تناول المأكولات التي تصيب بالانتفاخ في هذا العمر "كالخضار النيئة والمشروبات الغازية والكحول والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، تلك يجب تناولها بقشرتها بدلاً من تقشيرها أو عصرها، وبكميات معتدلة. أما اللواتي يُعانين من أمراض كالسكري، فيجب التنبّه من خطر تناول السكر". وتكمل نصائحها بالدعوة إلى "تناول اللحوم والدجاج الخالية من الدسم، كالدهون والجلد، والابتعاد عن استعمال الزيت والتوقف عن تناول المقالي، والاعتماد بدلاً منها، على الطبخ الخفيف بالزيوت والدهون. وبالطبع، لا بدّ من تجنّب تناول الحلويات العربية والبوظة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، والإكثار من شرب الشاي الأخضر والقهوة (من فنجان إلى فنجانين يوميًا)، فقط في حال عدم المعاناة من مرض الضغط".
وبرأي اختصاصيّة التغذية، فإنّه من الضروري الحصول على مركّب "الأيزوفلافان"، الذي يشبه الأوستروجين. و"الأيزوفلافان" مصدره نباتي، وهو موجود في الصويا، وبالتالي يُمكن للسيدة أن تدخل في نظامها الغذائي كلّ ما يحتوي على صويا، كحبوب الصويا. إذ أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنّ الأوستروجين مفيد للسيدات في هذا العمر.
أما النساء اللواتي لا يعرنَ الرياضة اهتماماً جديَاً، فقد حان الوقت لتغيير هذه العادة. فبعد الأربعين، لا شيء يمكن أن يحرق السعرات الحراريّة والدهون أفضل من الرياضة. وإذا كانت خياراً في العشرين أو الثلاثين، فهي ضرورة بعد سنّ الأربعين. وذلك من أجل رفع الميتابوليسم. ويمكن الاستعاضة عن الرياضة القاسية برياضة المشي يومياً لنصف ساعة إلى ساعة على الأقلّ، وهي تُساعد على حلّ جزء كبير من المشكلة.
وتختم بالتأكيد على أنّ المرأة بعد سنّ الأربعين، يجب عليها الاستمرار باتّباع النظام الغذائي الذي اعتمدته طوال السنين السابقة، في حال كان نظاماً غذائياً سليماً: "لكنّ الأهمّ، أنّه في هذا العمر تزيد الشهيَّة على المأكولات بسبب انقطاع الطمث، لذا يجب الانتباه جيدّاً لأنواع الأطعمة وكميّاتها، حتّى لا يزيد الوزن بطريقة مفاجئة، قد تدفع إلى الاكتئاب".
اقــرأ أيضاً
بحسب اختصاصية التغذية، جوزيان الغزال، فإنّ "جسد المرأة، بعد سنّ الأربعين، وتحديداً بعد انقطاع الطمث، يفقد بعضاً من قوّة الاستقلاب، وبالتالي تخفّ نسبة إحراق الدهون، وتشعر بعض النساء بزيادة في الوزن، رغم أنّها تأكل الكمية نفسها، الكميّة المعتادة. والسبب هو تراجع عملية الأيض عن السابق".
وتدعو الغزال، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى "الانتباه أكثر من السابق للنظام الغذائي الذي تتّبعه المرأة في هذه الحالة. فعليها الابتعاد فوراً عن الإكثار من "النقرشات"، وتناولها بشكل مدروس أكثر خلال هذا العمر، حتى لا تشهد زيادة مفاجئة في الوزن، قد تجعلها تعاني أكثر على المستوى النفسي". وتدعو كذلك إلى "اعتماد نمط حياة صحي، وما يشبه الخطّة الطارئة، واللجوء إلى اختصاصي في التغذية". وتنصح بتناول الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان: "فهو مفيد في أيّ عمر كان، وكل النساء في حاجة إليه من سنّ الطفولة إلى عمر المراهقة، مروراً بمرحلة الزواج ومراحل الإنجاب، وصولاً إلى عمر انقطاع الطمث. فالكالسيوم الذي يحتويه الحليب يحمي من ترقّق العظام"، ويعطي الجسم حاجات كثيرة من المعادن والفيتامينات. وتنبّه، الغزال، من تناول المأكولات التي تصيب بالانتفاخ في هذا العمر "كالخضار النيئة والمشروبات الغازية والكحول والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، تلك يجب تناولها بقشرتها بدلاً من تقشيرها أو عصرها، وبكميات معتدلة. أما اللواتي يُعانين من أمراض كالسكري، فيجب التنبّه من خطر تناول السكر". وتكمل نصائحها بالدعوة إلى "تناول اللحوم والدجاج الخالية من الدسم، كالدهون والجلد، والابتعاد عن استعمال الزيت والتوقف عن تناول المقالي، والاعتماد بدلاً منها، على الطبخ الخفيف بالزيوت والدهون. وبالطبع، لا بدّ من تجنّب تناول الحلويات العربية والبوظة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، والإكثار من شرب الشاي الأخضر والقهوة (من فنجان إلى فنجانين يوميًا)، فقط في حال عدم المعاناة من مرض الضغط".
وبرأي اختصاصيّة التغذية، فإنّه من الضروري الحصول على مركّب "الأيزوفلافان"، الذي يشبه الأوستروجين. و"الأيزوفلافان" مصدره نباتي، وهو موجود في الصويا، وبالتالي يُمكن للسيدة أن تدخل في نظامها الغذائي كلّ ما يحتوي على صويا، كحبوب الصويا. إذ أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنّ الأوستروجين مفيد للسيدات في هذا العمر.
أما النساء اللواتي لا يعرنَ الرياضة اهتماماً جديَاً، فقد حان الوقت لتغيير هذه العادة. فبعد الأربعين، لا شيء يمكن أن يحرق السعرات الحراريّة والدهون أفضل من الرياضة. وإذا كانت خياراً في العشرين أو الثلاثين، فهي ضرورة بعد سنّ الأربعين. وذلك من أجل رفع الميتابوليسم. ويمكن الاستعاضة عن الرياضة القاسية برياضة المشي يومياً لنصف ساعة إلى ساعة على الأقلّ، وهي تُساعد على حلّ جزء كبير من المشكلة.
وتختم بالتأكيد على أنّ المرأة بعد سنّ الأربعين، يجب عليها الاستمرار باتّباع النظام الغذائي الذي اعتمدته طوال السنين السابقة، في حال كان نظاماً غذائياً سليماً: "لكنّ الأهمّ، أنّه في هذا العمر تزيد الشهيَّة على المأكولات بسبب انقطاع الطمث، لذا يجب الانتباه جيدّاً لأنواع الأطعمة وكميّاتها، حتّى لا يزيد الوزن بطريقة مفاجئة، قد تدفع إلى الاكتئاب".