تنطلق، اليوم، في الجزائر فعاليات المهرجان الوطني للزي التقليدي، الذي اختير له هذا العام شعار "لباس العروس"، ليكون بذلك مناسبة لعرض أجمل الإبداعات في هذا المجال، ولخلق روح المنافسة بين الحرفيين القادمة من كل الولايات، حيث سيضم معارض مختلفة لمنتوجاتهم، إضافة إلى ورشات للتعليم ومحاضرات تاريخية عن العادات والتقاليد في حفلات الزفاف، وعن أصول الألبسة الجزائرية، كما سيتم التعريف بطقوس الحناء في مختلف المدن، من خلال جلسات خاصة على هامشه.
وستواكب هذه الأنشطة مجموعة من الحفلات الموسيقية التي ستحاول استحضار التراث بشكل عام، والتي سيحييها كل من فرقة "الزرنة" التقليدية، والفنانة نعيمة عبابسة المشهورة بأدائها لجميع أنواع الموسيقى الجزائرية، إضافة إلى فرقة ناث زيخ الأمازيغية، وفرقة لفقيرات بقيادة فلة فرقاني، وفرقة الحدوة عيساوة.
ويذكر أن نشاطات هذا المهرجان، الذي يقام في الجزائر العاصمة بقصر مفدي زكريا داخل مبنى وزارة الثقافة، ستستمر حتى الثالث عشر من هذا الشهر، لتختتم ضمن فعاليات "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية" التي تعيش الجزائر على وقع الاستعدادات لها هذه الأيام. كما سيكون فرصة للتعريف بما يزخر به التاريخ الجزائري، ولعرض كل ذلك الزخم من الأزياء التقليدية المختلفة تماما عن بعضها، كل حسب المنطقة التي تنتمي إليها، مثل: الكاراكو العاصمي، وجبة الفرقاني القسنطينية، والشدة التلمسانية، والملحفة الشاوية، والجبة الأمازيغية، وغيرها.
ويحتل اللباس التقليدي حيزا هاما في حياة الجزائريين، حيث لا يمكن لأي عروس أن تقيم حفلة زفافها دون ارتداء عدد منه، ولا يمكن للغالبية العظمى من النساء الاستغناء عن وجوده في خزاناتهن، وهي عادة يتم التمسك بها رغم ارتفاع أسعاره، نظرا لكونه يصنع باليد بشكل كامل، حيث يتجاوز الثوب ذو الجودة المتوسطة الألف دولار.
أما الأثواب الثمينة، فقد تصل قيمتها إلى مبالغ خيالية لا يتمكن من دفعها سوى الأثرياء، إلا أنها تبقى رغم انتشارها المحلي الكبير غير معروفة في العالم العربي، بسبب غياب الاهتمام بتسويقها إعلاميا وتجاريا، فمتى ستسوق الجزائر تراثها؟
وستواكب هذه الأنشطة مجموعة من الحفلات الموسيقية التي ستحاول استحضار التراث بشكل عام، والتي سيحييها كل من فرقة "الزرنة" التقليدية، والفنانة نعيمة عبابسة المشهورة بأدائها لجميع أنواع الموسيقى الجزائرية، إضافة إلى فرقة ناث زيخ الأمازيغية، وفرقة لفقيرات بقيادة فلة فرقاني، وفرقة الحدوة عيساوة.
ويذكر أن نشاطات هذا المهرجان، الذي يقام في الجزائر العاصمة بقصر مفدي زكريا داخل مبنى وزارة الثقافة، ستستمر حتى الثالث عشر من هذا الشهر، لتختتم ضمن فعاليات "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية" التي تعيش الجزائر على وقع الاستعدادات لها هذه الأيام. كما سيكون فرصة للتعريف بما يزخر به التاريخ الجزائري، ولعرض كل ذلك الزخم من الأزياء التقليدية المختلفة تماما عن بعضها، كل حسب المنطقة التي تنتمي إليها، مثل: الكاراكو العاصمي، وجبة الفرقاني القسنطينية، والشدة التلمسانية، والملحفة الشاوية، والجبة الأمازيغية، وغيرها.
ويحتل اللباس التقليدي حيزا هاما في حياة الجزائريين، حيث لا يمكن لأي عروس أن تقيم حفلة زفافها دون ارتداء عدد منه، ولا يمكن للغالبية العظمى من النساء الاستغناء عن وجوده في خزاناتهن، وهي عادة يتم التمسك بها رغم ارتفاع أسعاره، نظرا لكونه يصنع باليد بشكل كامل، حيث يتجاوز الثوب ذو الجودة المتوسطة الألف دولار.
أما الأثواب الثمينة، فقد تصل قيمتها إلى مبالغ خيالية لا يتمكن من دفعها سوى الأثرياء، إلا أنها تبقى رغم انتشارها المحلي الكبير غير معروفة في العالم العربي، بسبب غياب الاهتمام بتسويقها إعلاميا وتجاريا، فمتى ستسوق الجزائر تراثها؟