المذنّب النادر يحلّق قرب المريخ الأحد القادم
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن تأمين مركباتها الفضائية، التي تستكشف كوكب المريخ، استعداداً لمرور قريب ونادر لمذنّب من الطرف الخارجي للمجموعة الشمسية، مطلع الأسبوع المقبل.
وذكر موقع (space) لعلوم الفضاء، أنه من المتوقع أن يمرّ المذنب (سايدنج سبرنج) على بعد 140 ألف كيلومتر فقط من المريخ، يوم 19 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وهذه المسافة أقلّ من نصف المسافة ما بين كوكب الأرض والقمر.
إلى ذلك، أوضحت ناسا أن مرور المذنّب سيكون أقرب عشر مرات من أي مرور معروف لمذنّب بالأرض، وأشارت إلى أن المذنب، الذي اكتشف في يناير/كانون الثاني 2013، قادم من منطقة بعيدة في الفضاء، تُسمّى "أورط كلاود"، وفيها بقايا متجمدة نتجت عن تكون المجموعة الشمسية.
تعتقد ناسا أنّها المرة الأولى التي سيدخل فيها مذنّب سايدنج سبرنج إلى المجموعة الشمسية، بعد ما دفعه أحد النجوم المارّة خارج الفناء الخلفي للمجموعة الشمسية بفعل الجاذبية قبل حوالى مليون سنة.
ذات صلة
قُدم مجسمان لما يشبه كائنات فضائية أمام النواب المكسيكيين تحت قبة البرلمان من جانب شخص مثير للجدل نصّب نفسه متخصصاً في الموضوع، قبيل نشر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تقريراً منتظراً عن الأجسام الطائرة المجهولة.
يواجه رواد الفضاء أثناء رحلاتهم كثيراً من التحديات، أبرزها الحصول على قسط كافٍ من النوم. لكنّ قضاء الأطقم الفضائية 23 عاماً من العمل على متن محطة الفضاء الدولية ساهم في الاستفادة من تجاربهم
كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، يوم أمس الثلاثاء، النقاب عن منزل يبدو للوهلة الأولى عادياً، لكنّه في الواقع سيحتضن اعتباراً من يونيو/ حزيران المقبل أربعة أشخاص يحجرون أنفسهم فيه لأكثر من عام لمحاكاة الحياة على المريخ.
عادت الكبسولة أوريون، التابعة لوكالة ناسا، بسرعة هائلة من القمر اليوم الأحد، وهبطت في المحيط الهادئ قبالة سواحل المكسيك، لتنهي رحلة تجريبية من شأنها أن تمهد الطريق لرواد فضاء في الرحلة المقبلة نحو القمر.