نجح أرسنال في تعميق جراح خصمه ليفربول بالتغلب عليه بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم، في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
بدأ أرسنال المواجهة النارية بقوة، وضغط بشكل كبير منذ الدقائق الأولى، وكاد يفتتح التسجيل مبكراً، لكن ميونيوليه حارس ليفربول كان بالمرصاد، ليتألق في التصدي لتسديدتي كازورلا ومن ثم رامسي. لكن صحوة ليفربول لم تتأخر كثيراً، فكان رحيم ستيرلينج قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في الدقيقة السادسة عشرة، إلا أن كرة ماركوفيتش العرضية كانت أسرع من النجم الإنجليزي، ثم أتبعها فيليب كوتينيو بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته لم تعرف طريق المرمى.
استمرت ثورة ليفربول الهجومية حتى الدقيقة 30، ليستعيد بعدها أرسنال زمام المبادرة، فتلقى هيكتور بيليرين تمريرة من زميله المتألق رامسي، فتوغّل بيليرين في المنطقة المحرمة ليراوغ دفاعات ليفربول، ويسدد على إثر ذلك كرة مقوسة سكنت شباك الحارس البلجيكي الذي حاول الوصول إليها لكنه فشل، وبينما كان الريدز يحاول إعادة ترتيب أوراقه المبعثرة في المستطيل الأخضر، تحصّل الجنرز على ركلة حرة مباشرة، فانبرى لها الألماني مسعود أوزيل الذي أرسل كرة يسارية خيالية، عانقت شباك مينيوليه (د.37)، لتصبح النتيجة 2-0. أرسنال لم يتوقف عند هذا الحد، فقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة مرّر المتألق رامسي كرة بينية إلى زميله أليكسيس سانشيز، فتخطّى المهاجم التشيلي مدافع ليفربول توريه، وأطلق قذيفة صاروخية هزّت حامي عرين ليفربول (د.44)، لتشتعل مدرجات أرسنال مهللةً للهدف الثالث.
مع انطلاقة الشوط الثاني الثانية، تابع أرسنال سيناريو الشوط الأول، فكان أوليفييه جيرود قريباً من تدوين هدفه الشخصي الأول، لكن كرته الرأسية وجدت مينيوليه المتألق، وتواصلت لعبة التصديات الرائعة، فكان لأوسبينا حارس أرسنال حصة في الإبداع، عندما انبرى لتسديدة التركي إيمري كان القوية.
أجرى أرسين فينجر تبديلاً تكتيكياً بإخراج رامسي وإقحام الفرنسي فلاميني بهدف التأمين على النتيجة، وعدم الدخول في أي مخاطرةٍ تمنح ليفربول فرصة العودة إلى أجواء اللقاء. لكن صاحب هدف التقدم بيليرين ارتكب مخالفة داخل المنطقة المحرمة، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الريدز، فترجمها هنديرسون هدفاً أول لمصلحة فريقه ليفربول (د.76). حاول رجال المدرب رودجيرز العودة بالمباراة، لكن طرد إيمري كان قد قضى على آمالهم نهائياً بالعودة بنقطة التعادل إلى ملعب الآنفيلد رودز، ليطلق الفرنسي جيرود رصاصة الرحمة من تسديدة لا تصد ولا ترد من على مشارف منطقة الجزاء (د.91).
ورفع أرسنال رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثاني، متقدماً على مانشستر سيتي مؤقتاً، فيما تعقّدت مهمة ليفربول في عملية البحث عن التأهل إلى دوري الأبطال، فبقي خامساً برصيد 53 نقطة، ليصبح مهدداً بفقدان مركزه في حال فوز ساوثامبتون أو توتنهام.
بدأ أرسنال المواجهة النارية بقوة، وضغط بشكل كبير منذ الدقائق الأولى، وكاد يفتتح التسجيل مبكراً، لكن ميونيوليه حارس ليفربول كان بالمرصاد، ليتألق في التصدي لتسديدتي كازورلا ومن ثم رامسي. لكن صحوة ليفربول لم تتأخر كثيراً، فكان رحيم ستيرلينج قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في الدقيقة السادسة عشرة، إلا أن كرة ماركوفيتش العرضية كانت أسرع من النجم الإنجليزي، ثم أتبعها فيليب كوتينيو بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته لم تعرف طريق المرمى.
استمرت ثورة ليفربول الهجومية حتى الدقيقة 30، ليستعيد بعدها أرسنال زمام المبادرة، فتلقى هيكتور بيليرين تمريرة من زميله المتألق رامسي، فتوغّل بيليرين في المنطقة المحرمة ليراوغ دفاعات ليفربول، ويسدد على إثر ذلك كرة مقوسة سكنت شباك الحارس البلجيكي الذي حاول الوصول إليها لكنه فشل، وبينما كان الريدز يحاول إعادة ترتيب أوراقه المبعثرة في المستطيل الأخضر، تحصّل الجنرز على ركلة حرة مباشرة، فانبرى لها الألماني مسعود أوزيل الذي أرسل كرة يسارية خيالية، عانقت شباك مينيوليه (د.37)، لتصبح النتيجة 2-0. أرسنال لم يتوقف عند هذا الحد، فقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة مرّر المتألق رامسي كرة بينية إلى زميله أليكسيس سانشيز، فتخطّى المهاجم التشيلي مدافع ليفربول توريه، وأطلق قذيفة صاروخية هزّت حامي عرين ليفربول (د.44)، لتشتعل مدرجات أرسنال مهللةً للهدف الثالث.
مع انطلاقة الشوط الثاني الثانية، تابع أرسنال سيناريو الشوط الأول، فكان أوليفييه جيرود قريباً من تدوين هدفه الشخصي الأول، لكن كرته الرأسية وجدت مينيوليه المتألق، وتواصلت لعبة التصديات الرائعة، فكان لأوسبينا حارس أرسنال حصة في الإبداع، عندما انبرى لتسديدة التركي إيمري كان القوية.
أجرى أرسين فينجر تبديلاً تكتيكياً بإخراج رامسي وإقحام الفرنسي فلاميني بهدف التأمين على النتيجة، وعدم الدخول في أي مخاطرةٍ تمنح ليفربول فرصة العودة إلى أجواء اللقاء. لكن صاحب هدف التقدم بيليرين ارتكب مخالفة داخل المنطقة المحرمة، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الريدز، فترجمها هنديرسون هدفاً أول لمصلحة فريقه ليفربول (د.76). حاول رجال المدرب رودجيرز العودة بالمباراة، لكن طرد إيمري كان قد قضى على آمالهم نهائياً بالعودة بنقطة التعادل إلى ملعب الآنفيلد رودز، ليطلق الفرنسي جيرود رصاصة الرحمة من تسديدة لا تصد ولا ترد من على مشارف منطقة الجزاء (د.91).
ورفع أرسنال رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثاني، متقدماً على مانشستر سيتي مؤقتاً، فيما تعقّدت مهمة ليفربول في عملية البحث عن التأهل إلى دوري الأبطال، فبقي خامساً برصيد 53 نقطة، ليصبح مهدداً بفقدان مركزه في حال فوز ساوثامبتون أو توتنهام.