تشهد مدينة شرم الشيخ المصرية، الشهيرة إعلاميا بـ"مدينة مبارك"، اليوم الجمعة، مؤتمر مصر الاقتصادي، الذي يراهن عليه النظام المصري لإنقاذه سياسياً واقتصادياً.
ويأمل النظام المصري أن ينجح المؤتمر في جذب استثمارات بمليارات الدولارات، أو أن يتم الإعلان عن نوايا للاستثمار في البلاد على الأقل.
كما يطمح نظام السيسي إلى أن يرسم المؤتمر صورة عن مصر كبلد آمن ومستقر، غير أن الخبراء يؤكدون أن الاضطرابات الأمنية وتأجيل الانتخابات، تربك الاقتصاد المصري وتنفّر المستثمرين.
ويرى خبراء مال غربيون ومستثمرون عرب، أن تحديات الاضطرابات السياسية والأمنية، تقف حائلاً أمام تطلعات النظام، وأن الحضور لم يصل إلى المستوى المأمول، بالإضافة إلى أن الارتباك كان سيد الموقف، لدرجة استعانة الحكومة بمعلومات من الاستخبارات الأميركية للترويج للمؤتمر.
اقرأ أيضاً:
الدعم الخليجي لمصر في مهب التسريبات
التمويل في ظل الانقلاب
نظريات السيسي المالية