قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ أنقرة وطهران ستقومان بدور فعال في تحديد ملامح المستقبل السياسي لسورية، وستسعيان إلى التوافق في الآراء حيال القضايا الاقليمية، وفقا لوكالة الأناضول.
وأوضح المسؤول الإيراني خلال تصريحات أدلى بها لوكالة إيران الرسمية (إرنا) أنّ العلاقات القائمة بين البلدين، استراتيجية وأنّها لن تتأثر رغم اختلاف وجهات النظر حول مستقبل بشار الأسد في سورية.
وحول نتائج الانتخابات البرلمانية التركية وانعكاسات ذلك على القضية السورية والعلاقات التركية الإيرانية، أفاد عبد اللهيان أنّ الحكومة التركية الجديدة قد تحافظ على بعض مواقفها تجاه القضية السورية، مضيفاً "أصدقاؤنا الأتراك يمتلكون نظرة واقعية، وهذا من شأنه أن يدفعهم لانتهاج سياسة أكثر مرونة فيما يخص القضية السورية".
وأعرب عبد اللهيان عن أمله في رفع مستوى التشاور مع الحكومة التركية المنتظرة، لحل الأزمات الإقليمية العالقة وعلى رأسها الأزمة السورية.
الجدير بالذكر أنّ القيادة الإيرانية تسعى مع روسيا، لإبقاء نظام الأسد في السلطة ، من خلال إمداد الأخير بالسلاح والعتاد والعناصر المقاتلة.
وأوضح المسؤول الإيراني خلال تصريحات أدلى بها لوكالة إيران الرسمية (إرنا) أنّ العلاقات القائمة بين البلدين، استراتيجية وأنّها لن تتأثر رغم اختلاف وجهات النظر حول مستقبل بشار الأسد في سورية.
وحول نتائج الانتخابات البرلمانية التركية وانعكاسات ذلك على القضية السورية والعلاقات التركية الإيرانية، أفاد عبد اللهيان أنّ الحكومة التركية الجديدة قد تحافظ على بعض مواقفها تجاه القضية السورية، مضيفاً "أصدقاؤنا الأتراك يمتلكون نظرة واقعية، وهذا من شأنه أن يدفعهم لانتهاج سياسة أكثر مرونة فيما يخص القضية السورية".
وأعرب عبد اللهيان عن أمله في رفع مستوى التشاور مع الحكومة التركية المنتظرة، لحل الأزمات الإقليمية العالقة وعلى رأسها الأزمة السورية.
الجدير بالذكر أنّ القيادة الإيرانية تسعى مع روسيا، لإبقاء نظام الأسد في السلطة ، من خلال إمداد الأخير بالسلاح والعتاد والعناصر المقاتلة.