الكنيسة الآشورية تنقل مقرها الرئاسي إلى كردستان

10 يونيو 2015
الاقليم رحب بقرار نقل الكنيسة (GETTY)
+ الخط -



أعلن وفد من الكنيسة الشرقية الآشورية، عن قرارها بنقل موقع كرسي رئاستها من الولايات المتحدة الأميركية إلى إقليم كردستان خلال العام الحالي، وهو القرار الذي رحبت به سلطات الإقليم.

وذكر بيان لرئاسة إقليم كردستان صدر، اليوم الأربعاء، أن "وفداً من الكنيسة الشرقية الآشورية التي يقع كرسي رئاستها في الولايات المتحدة الأميركية، أبلغ رئيس الإقليم مسعود بارزاني، خلال لقاء جمعه به في مدينة إربيل بقرارها نقل كرسي الرئاسة إلى كردستان العراق العام الجاري".

وأوضح أن "الوفد الكنسي أوضح أن الكنيسة الآشورية ستقوم خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل وفي مدينة إربيل بالإقليم بإجراء انتخابات، لاختيار رئيس جديد لها في أعقاب وفاة الرئيس السابق البطريرك مار دنخا الرابع، وسيتم خلالها نقل مقر كرسي رئاسة الكنيسة من أميركا إلى إربيل، وهو حدث مهم لإقليم كردستان وللآشوريين حول العالم".

ويشكل الآشوريون ثاني جماعة مسيحية من حيث العدد بعد الكلدان في العراق، ولهم ممثلون في برلمان إقليم كردستان وفي البرلمان العراقي أيضاً.

وقد تراجع عدد المسيحيين في العراق بوجه عام في أعقاب الحرب الأميركية الأخيرة في 2003، وباتت معظم المدن الخاضعة للحكومة العراقية، وكذلك مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" خالية من المسيحيين، الذين انتقلوا للعيش في المناطق الخاضعة لسلطات إقليم كردستان، فيما لجأت أعداد منهم إلى الخارج وفضلت الهجرة على البقاء في العراق.

وليست هناك إحصائية دقيقة بعدد المسيحيين المتبقين في العراق، لكن تقارير تحدثت عن أن أعدادهم باتت أقل من نصف مليون شخص، بعد أن كانوا نحو مليونين في ثمانينيات القرن الماضي.

ونقل بيان رئاسة إقليم كردستان عن بارزاني قوله خلال لقاء وفد الكنيسة الآشورية، إن "كردستان وطن الجميع ويجب أن يحيا الجميع فيه بحرية وكرامة، وإن العلاقات بين مكونات الشعب في الإقليم تاريخية".

اقرأ أيضاً: آشوريون سوريون ينزحون إلى لبنان خوفاً من "داعش"

المساهمون