وقال القائم بأعمال مدير العلاقات العامة في جامعة النجاح، محمد الكوبري، لـ"العربي الجديد"، إن "القرار لم يكن حظرا، بل إن رئيس الجامعة، ماهر النتشة، اجتمع مع ممثلي (الكتلة الإسلامية) و(حركة الشبيبة الفتحاوية) في الجامعة، وأبلغهما شفويا بتجميد كافة الأنشطة في هذه الفترة، حفاظا على المصلحة العامة، وخشية حدوث أية تطورات أو انعكاسات للواقع في غزة على الجامعة".
في حين قالت الكتلة الإسلامية في بيان مساء الأحد، إنها فوجئت بإبلاغها من قبل إدارة الجامعة بقرار حظر أنشطتها الطلابية حتى موعد غير محدد، ودون إبداء أي أسباب أو مبررات لهذا الحظر.
وطالبت الكتلة الطلابية إدارة جامعة النجاح بالتراجع عن قرارها غير المنصف أو المبرر، والذي يأتي استجابة لضغوط خارجية. مؤكدة أن طلابها "أوعى من أن ينزلقوا إلى مربع المناكفات والفتن، والذي تحاول بعض الأطراف من خلال إثارتها تصدير تناقضاتها الداخلية وصراعاتها إلى ساحة الجامعة".
وأوضحت الكتلة في بيانها، أنها عانت وما زالت تعاني القمع والملاحقة، ويعاني أبناؤها ويلات التعذيب والاعتقال السياسي، وسبق أن أريقت دماؤهم في ساحات الجامعة، ولا يمكن أن تقبل بأي حال أي ظلم أو اعتداء يتعرض له أي من أبناء الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف، ولا يمكن أن تدعم أو تساند أي انتهاك للحريات.
Twitter Post
|
وتابع البيان: "سنبقى الأحرص على الوحدة الوطنية ورص الصفوف، مؤكدين في الوقت ذاته أن الكتلة الإسلامية راسخة رسوخ زيتون فلسطين، ولن تنكسر ولن تقتلع. مستمرون في أداء رسالتنا الوطنية والنقابية، ولن نتراجع مهما كانت الظروف".
وتم الليلة الماضية، تداول بيان على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "حركة الشبيبة الفتحاوية"، يعلن حظرها في جامعة النجاح وإغلاق مقراتها، وحاول "العربي الجديد" الاتصال بالشبيبة للتأكد من صحة البيان لكنهم لم يستجيبوا.
Twitter Post
|