وأوضحت قيادة القوات العراقية المشتركة، في بيان تلقىت "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ القوات المشتركة تمكّنت بعد عملية نوعية وخاطفة لم تتجاوز 72 ساعة من السيطرة على المدينة، وهزيمة عناصر التنظيم، مؤكّدةً اشتراك مليشيا الحشد في المعركة التي تمت بإسناد من طيران التحالف الدولي.
وأشارت القيادة إلى أنّها "تتطلع للمعركة الحاسمة في الموصل من أجل تلقين التنظيم دروسا جديدة". في المقابل، قالت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المعارك لا تزال مستمرة وتحولت إلى حرب عصابات بين أزقة وطرق المدينة القديمة، فضلاً عن بساتينها الغربية".
وشدد ضابط عراقي في الجيش على أنّ "المدينة بشكل عملي تحررت ولم يتبق سوى جيوب للتنظيم وأغلبهم مقاتلون عرب وأجانب"، مؤكّدا أنّ "غالبية عناصر التنظيم انسحبوا من المدينة، حيث كانت الساعات الأخيرة لهم في المدينة خاسرة بفعل الطيران الدولي الذي نفّذ عشرات الضربات الجوية ضد تجمعاتهم ومناطق تواجدهم".
من جهته، أفاد رئيس بلدية الشرقاط، علي الدودح، أمس الأربعاء، بأنّ "القوات العراقية فرضت سيطرتها على المجمع الحكومي في المدينة"، مبيّناً أنّ "القوات العراقية سيطرت على 95 بالمائة من الشرقاط".
كما أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الثلاثاء الماضي، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، وجزيرتي الرمادي وحديثة في محافظة الأنبار.