القوات العراقية تطهّر الأحياء المحررة بالموصل من العبوات الناسفة

بغداد

براء الشمري

avata
براء الشمري
24 نوفمبر 2016
CD8EE2AD-B0E2-4DDD-A634-305544B9AF12
+ الخط -

بدأت القوات العراقية، حملة لتطهير المناطق التي حرّرتها في المحورين الجنوبي والشرقي من الموصل، من العبوات الناسفة والمباني المفخخة، فيما حذّر نوّاب من أنّ اقتراب مليشيا "الحشد الشعبي" من بلدة تلعفر، قد يشكّل خطراً على حياة المدنيين.

وبدأت قوة من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الخميس، حملة واسعة لتطهير حيي الإخاء في الجانب الشرقي، والنمرود في المحور الجنوبي، من العبوات الناسفة والمباني والمنازل التي فخّخها عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قبل خروجهم منها، وفق ما أفاد مصدر أمني لـ"العربي الجديد".

وبحسب المصدر، تمكّنت القوات العراقية من إزالة أكثر من 200 عبوة ناسفة في منطقة النمرود والقرى التابعة لها.

في غضون ذلك، قال القائد في جهاز مكافحة الإرهاب، عبد الوهاب الساعدي، في تصريح صحافي، إنّ قوة تابعة للجهاز قامت بعمليات معالجة وإزالة المتفجرات في حي الإخاء شرقي الموصل، بعد تحريره من سيطرة تنظيم "داعش"، مؤكداً مواصلة الجهاز عمليات تطهير الأحياء الأخرى.

على صعيد آخر، عبّر رئيس الجبهة التركمانية العراقية، راشد الصالحي، عن قلقه من اقتراب مليشيا "الحشد الشعبي" من بلدة تلعفر، محذراً من أنّ هذا الأمر يشكّل خطراً على المدنيين المحاصرين في البلدة.

وقال الصالحي، في تصريحات صحافية، أمس الأربعاء، إنّ "الحشد الشعبي يعتبر تلعفر منطقة عسكرية، ويتناسى وجود آلاف المدنيين المحاصرين داخل منازلهم"، مذكّراً بأنّ "داعش" يمنع هؤلاء من الخروج.

كما ذكّر الصالحي بوعود الحكومة في مفاوضات سابقة، بأنّ الجيش والشرطة الاتحادية، سيكونان مسؤولين عن تنفيذ عملية تحرير تلعفر، معرباً عن خشيته من وقوع أحداث "غير مرغوب بها" في المنطقة، في حال تدخل مليشيا "الحشد الشعبي".

ورفض رئيس الجبهة التركمانية استحواذ أي قوة على سلطة تلعفر، خشية اندلاع نزاعات مذهبية، مؤكداً الاتفاق مع الحكومة الاتحادية على تشكيل قوة أمنية محلية من ألفي شخص، تكون مسؤولة عن فرض النظام وحماية القانون، وتوفير الأمن في البلدة، بعد استعادتها من "داعش".




ذات صلة

الصورة
أسلحة للعراق الجيش العراقي خلال مراسم بقاعدة عين الأسد، 29 فبراير 2024 (أحمد الربيعي/فرانس برس)

سياسة

كشفت مصادر عراقية لـ"العربي الجديد"، وجود ضغوط إسرائيلية على دول أوروبية وآسيوية لعرقلة بيع أسلحة للعراق وأنظمةة دفاع جوي.
الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
تظاهرة في بغداد ضد العدوان على غزة ولبنان، 11 أكتوبر 2024 (أحمد الربيعي/ فرانس برس)

منوعات

اقتحم المئات من أنصار فصائل عراقية مسلحة مكتب قناة MBC في بغداد، وحطموا محتوياته، احتجاجاً على عرضها تقريراً وصف قيادات المقاومة بـ"الإرهابيين".
الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.