القمع المصري مستمر: محمود القلعاوي وأحمد سبيع مثالاً

31 أكتوبر 2014
الصحافي المعتقل أحمد سبيع (فيسبوك)
+ الخط -

دان "الاتحاد العام للصحافيين والإعلاميين الأفارقة" قرار السلطات المصرية، توقيف الكاتب الصحافي المصري محمود القلعاوي ـ عضو الاتحاد ـ في مطار القاهرة الدولي، مشدداً على أن القرار غير قانوني، واحتجاز تعسفي من دون أي سند قانوني أو إخطار مسبق.

واستنكر الاتحاد تعامل السلطات الأمنية مع الصحافي، قبل ترحيله إلى محل إقامته ببني سويف بصورة مهينة. وشدد الاتحاد أنّ: "هذا الانتهاك الذى وقع على الزميل، هو اعتداء جديد على حرية الصحافة في مصر، ونربأ بالمؤسسات المعنية بحرية الصحافة أن تسكت على تلك الانتهاكات، ونرجو إطلاق سراحه فوراً".

وفي سياق متصل، قالت زوجة مدير مكتب قناة "الأقصى" في القاهرة، الصحافي أحمد سبيع،​ السجين احتياطياً على ذمة قضية "مركز إعلاميي رابعة" إن "وزارة الداخلية قامت بنقل زوجها إلى سجن العقرب الشديد الحراسة دون أي أسباب". موضحة  أنها أجرت اتصالات بنقيب الصحافيين، ضياء رشوان، للتدخل من أجل زوجها، كما فعلت مرات من قبل، لكنه لم يرد عليها إلا بعد نقله فعلاً إلى السجن الجديد.

ويذكر أن نحو 40 صحافياً يقبعون خلف السجون، إضافة لمقتل العشرات منذ انقلاب 3 يوليو/تموز 2013، وسط إدانات دولية وحقوقية، لا تجد تجاوباً من النظام الحاكم في مصر.

دلالات
المساهمون