تتحدث أعمال الرسام حمادة القبط الفنية عن التراث الفلسطيني ومراحل تطوره، في محاولة من الفنان الصاعد لحماية التراث وتخليده. وسيطر حب الفن على القبط (21 عاماً)، منذ نعومة أنامله، وقد عكسه في محاولاته المتكررة، لرسم مختلف المشاهد التي تنال إعجابه، باستخدام أي وسيلة متاحة. الأمر الذي لفت انتباه مدرسيه، وكذلك عائلته التي يتقن نصف أفرادها العشرة، الرسم.
انطلق الرسام حمادة في أولى مشاركاته التنافسية، عندما كان في منتصف العقد الثاني من عمره، ويوضح القبط، أنّ المدرسة أعلنت عن مسابقة فنية على مستوى شمال قطاع غزة، لرسم شخصيات وطنية فلسطينية، وحينها لم يتردد مطلقاً بالمشاركة، وكان على يقين بأنّه سيكون صاحب المركز الأول، وبالفعل هذا ما حصل.
ويقول القبط في حديث مع "العربي الجديد": "أهم ما يحتاجه الفنان في بداية طريقه، القدرة على كسر حاجز الخوف، وخوض غمار جميع الفنون، مع التركيز على مجال واحد يبدع فيه، ويضع به بصماته الخاصة"، مشيراً إلى أنّه رسم حتى الآن أكثر من مائة لوحة مختلفة الحجم.
ويضيف القبط، الذي يكمل الآن تعليمه الجامعي في مجال التربية والفنون الجميلة، أنّ تلك المشاركة الأولى، شجعت على خوض غمار أربع منافسات متتالية على مستوى قطاع غزة، حصد فيهم المركز الأول، مشدداً على أن الحصار الإسرائيلي على غزة، يعد العائق الأكبر أمام مسيرته الفنية.
ويذكر القبط أنّ الحصار أثر بشكل سلبي على أعماله الفنية، كسائر الفنانين، على صعيد شح الألوان وضعف جودة المتوفر منها، وكذلك ارتفاع أسعارها، فضلاً عن الوضع النفسي الذي تولده تداعيات الحصار واعتداءات الاحتلال العسكرية التي تؤثر على رغبة الفنان بالرسم، وقد تجمد روح الإبداع لديه لفترة من الزمن.
نذ اليوم الأول لدخول القبط مجال الفن، كانت الطموحات تراوده للوصول إلى العالمية، وتخطي حواجز المشاركة المحلية في قطاع غزة إلى المنافسات الخارجية، ليصبح في عام 2010 على موعد مع المشاركة في معرض دولي أقيم في تركيا، حول نصرة القضية الفلسطينية ومواضيعها المختلفة.
ويشير الفنان الفلسطيني إلى أنّ المشاركة في المعرض التركي، كانت بمثابة مكافأة لفوزه بمسابقة محلية نظّمتها وزارة التربية والتعليم على مستوى كافة مدارس الوزارة في غزة. رسم حينها، صورة تجمع بين حب الأرض والتمسك بالمقدسات الإسلامية، وحب السلام والحرية، رغم تعرض إحدى يديه إلى كسر.
ويبيّن أنّه فور تبليغه بخبر المشاركة، بدأ بإجراءات السفر، والسعادة تغمره، ولكن سرعان ما تبدد كل شيء، عندما اصطدم بإغلاق معبر رفح، المنفذ البري الوحيد الذي يربط غزة مع العالم الخارجي، وتتحكم السلطات المصرية بساعات عمله المحدودة. ويعتمد القبط، على التمويل المالي المقدم من والده في زيادة مهاراته وشراء مستلزمات أعماله، التي وصلت خلال الفترة الماضية إلى القدرة على النحت الثلاثي الأبعاد، والرسم باستخدام برنامج "الفوتوشوب"، على الرغم من الجهد والوقت الذي يحتاجه ذلك الرسم.
انطلق الرسام حمادة في أولى مشاركاته التنافسية، عندما كان في منتصف العقد الثاني من عمره، ويوضح القبط، أنّ المدرسة أعلنت عن مسابقة فنية على مستوى شمال قطاع غزة، لرسم شخصيات وطنية فلسطينية، وحينها لم يتردد مطلقاً بالمشاركة، وكان على يقين بأنّه سيكون صاحب المركز الأول، وبالفعل هذا ما حصل.
ويقول القبط في حديث مع "العربي الجديد": "أهم ما يحتاجه الفنان في بداية طريقه، القدرة على كسر حاجز الخوف، وخوض غمار جميع الفنون، مع التركيز على مجال واحد يبدع فيه، ويضع به بصماته الخاصة"، مشيراً إلى أنّه رسم حتى الآن أكثر من مائة لوحة مختلفة الحجم.
ويضيف القبط، الذي يكمل الآن تعليمه الجامعي في مجال التربية والفنون الجميلة، أنّ تلك المشاركة الأولى، شجعت على خوض غمار أربع منافسات متتالية على مستوى قطاع غزة، حصد فيهم المركز الأول، مشدداً على أن الحصار الإسرائيلي على غزة، يعد العائق الأكبر أمام مسيرته الفنية.
ويذكر القبط أنّ الحصار أثر بشكل سلبي على أعماله الفنية، كسائر الفنانين، على صعيد شح الألوان وضعف جودة المتوفر منها، وكذلك ارتفاع أسعارها، فضلاً عن الوضع النفسي الذي تولده تداعيات الحصار واعتداءات الاحتلال العسكرية التي تؤثر على رغبة الفنان بالرسم، وقد تجمد روح الإبداع لديه لفترة من الزمن.
نذ اليوم الأول لدخول القبط مجال الفن، كانت الطموحات تراوده للوصول إلى العالمية، وتخطي حواجز المشاركة المحلية في قطاع غزة إلى المنافسات الخارجية، ليصبح في عام 2010 على موعد مع المشاركة في معرض دولي أقيم في تركيا، حول نصرة القضية الفلسطينية ومواضيعها المختلفة.
ويشير الفنان الفلسطيني إلى أنّ المشاركة في المعرض التركي، كانت بمثابة مكافأة لفوزه بمسابقة محلية نظّمتها وزارة التربية والتعليم على مستوى كافة مدارس الوزارة في غزة. رسم حينها، صورة تجمع بين حب الأرض والتمسك بالمقدسات الإسلامية، وحب السلام والحرية، رغم تعرض إحدى يديه إلى كسر.
ويبيّن أنّه فور تبليغه بخبر المشاركة، بدأ بإجراءات السفر، والسعادة تغمره، ولكن سرعان ما تبدد كل شيء، عندما اصطدم بإغلاق معبر رفح، المنفذ البري الوحيد الذي يربط غزة مع العالم الخارجي، وتتحكم السلطات المصرية بساعات عمله المحدودة. ويعتمد القبط، على التمويل المالي المقدم من والده في زيادة مهاراته وشراء مستلزمات أعماله، التي وصلت خلال الفترة الماضية إلى القدرة على النحت الثلاثي الأبعاد، والرسم باستخدام برنامج "الفوتوشوب"، على الرغم من الجهد والوقت الذي يحتاجه ذلك الرسم.