الفيليبين: حظر صارم على التدخين وفرق للقبض على المخالفين

20 مايو 2017
تحت طائلة المخالفة (جوي ديركتو/فرانس برس)
+ الخط -
أمر الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي، والذي أشرف على حملة القضاء على تعاطي المخدرات، بفرض حظر عام صارم على التدخين، ودعا المواطنين إلى مساعدة السلطات المحلية في القبض على المدخنين.

ووقع دوتيرتي الأمر التنفيذي الذي نشره أول من أمس، ويحظر استخدام التبغ بما في ذلك السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة كافة وحتى على الأرصفة. كما يحظر أي شخص دون سن 18 عاماً من "استخدام أو بيع أو شراء السجائر أو منتجات التبغ".

وأكثر من ربع الفيليبينيين يدخنون، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2015، بما في ذلك 11 في المائة من القصر.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن التدبير على المستوى الوطني، المعروف باسم الأمر التنفيذي رقم 26، يشبه الحظر الذي فرضه دوتيرتي على التدخين في مدينة دافاو في عام 2002 عندما كان عمدة المدينة. وكان الرئيس الفيليبيني مدخناً سابقاً، وأقلع عن تدخين السجائر منذ عقود، عندما شخصت لديه الإصابة بمرض باريت، وهو مرحلة ما قبل السرطان في المريء، ومرض بيرغر وهو التهاب يصيب الشرايين والأوردة في الأطراف ويرتبط ارتباطاً وثيقاً باستخدام منتجات التبغ والتدخين.

وأشارت وسائل إعلام إلى أنه وفقاً للنظام الجديد، لا يمكن بيع التبغ في حدود 100 متر أو نحو 330 قدماً من المدارس أو الملاعب أو أي مكان يتجمع فيه الأطفال. ويلزم البلديات بتعيين مناطق تدخين بعيدة عن هذه الأماكن، وبعيداً عن المصاعد والسلالم ومحطات الوقود والمراكز الصحية وأماكن إعداد الطعام. ويفرض القرار وضع علامات "ممنوع التدخين" في الأماكن العامة.

ودعا القرار المدنيين للانضمام إلى "فرقة عمل خالية من التدخين للمساعدة في تنفيذ بنود هذا الأمر" والقبض على المخالفين وتوجيه الاتهامات إليهم.

يشار إلى أن دوتيرتي، منذ توليه مهام منصبه في العام الماضي، أشرف على حملة وحشية لمكافحة المخدرات أدت إلى مقتل الآلاف من الأشخاص المشتبه في كونهم متعاطي المخدرات وتجارها، من دون محاكمة في أغلب الأحيان.

(العربي الجديد)


المساهمون