يتطلّع العراقيون إلى انفتاحٍ في العلاقات العراقية – السعودية بعد قطيعة دامت عقداً من الزمن، بسبب سياسات الحكومات العراقية السابقة التي خلقت أزمات سياسية بين البلدين، وفي هذا السياق أكّد وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، أنّ "العراق عراقنا وهو سند للعرب، وأنّ العرب داعمون لاستقراره ووحدته".
وأشار الفيصل عقب لقائه الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، في مقرّ إقامته في الرياض، إلى أنّ "السفارة السعودية في بغداد سيتم افتتاحها في أسرع وقت، وإننّي متشوّق لزيارة بغداد قريباً".
وتمنّى الفيصل توحيد كلمة العراقيين، مشدداً على أنّ "المملكة ستكون داعمة لهم"، مبديّاً استعداد بلاده لـ"توطيد التعاون المشترك مع العراق، في مختلف القضايا، والعمل على إنجاز مستلزمات فتح سفارة المملكة في بغداد".
وكان مسؤول عراقي في حكومة حيدر العبادي، قد كشف في وقتٍ سابق لـ"العربي الجديد"، أنّ جدول أعمال زيارة معصوم، يتضمن مناقشة ملف التعاون الأمني بين العراق والسعودية، خصوصاً في ما يتعلق بمطالبة العراق السلطات السعودية، بتسليمها قائمة بأسماء أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) الموجودين في العراق، والذين يُقدّرون بنحو 1500 مقاتل على أقل تقدير، فضلاً عن بحث ملف الحدود المشتركة.
كما رجّح أن "يطلب الرئيس العراقي من القيادة السعودية المساعدة في إقناع القيادات السنّية الدينية والقبلية، بمساندة الحكومة والتحالف الدولي في جهود الحرب على "داعش ".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
