تداولت وسائل الإعلام، العديد من اللحظات المحرجة التي جمعت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، فمن يستطيع أن ينسى ملامح وجه السيدة الأولى المشمئزة، في الصورة التي انتشرت لها وهي تراقص زوجها.
ومن يستطيع أن ينسى الفيديو الشهير الذي يدير فيه ترامب ظهره لميلانيا في حدث رسمي بعد أن يقول لها شيئًا يجعل الابتسامة تختفي عن ثغرها! إلا أن الفيديو الذي صور مؤخراً في قاعدة أندروز العسكرية في واشنطن، اعتبر الأكثر إحراجاً على الإطلاق منذ تولي ترامب الرئاسة.
Twitter Post
|
وتظهر ميلانيا في الفيديو وهي تقدم زوجها في إحدى المناسبات، وتدعوه إلى المنصة بعد انتهائها من الحديث، ليقترب مصافحاً إياها برسمية شديدة، ثم يشير إليها إلى أين ستذهب، وهذا ما أثار ضجة على "تويتر"، فتناوله الناس بالكثير من الاستغراب والارتباك وفقًا لموقع "إندبندنت".
وغردت نورا جين ساخرة: "أستطيع أن أتخيل ميلانيا تركض إثر هذه الحادثة باحثة بلهفة عن مطهر الأيدي".
Twitter Post
|
وكتب ديفيد ماك دوغول: "أدت ميلانيا الواجبات المسندة إليها، والتي برمجت على فعلها كروبوت"، فيما تساءل روس هاند قائلًا: "هل أنتم متأكدون بشكل مطلق أنها ليست رهينة!". وأشارت ميشيل غيانون إلى مدى الانفصال العاطفي بين الزوجين قائلة: "أنا متأكدة أن هذا التصرف هو التحية الزوجية المثالية!".
Twitter Post
|
ووصفت كي بي إتش اللقطات بأنها أكثر مشهد دعم زوجة لزوجها إرباكًا، وقالت: "لمن المحرج كم تبدو علاقتهما غير مريحة، وكم يبدوان متباعدين".
(العربي الجديد)