الفلسطينيون يردون على محاولة الاحتلال تشويه القيادي بحماس حسن يوسف: #كلنا_ولادك
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتضامن الواسع مع الشيخ حسن يوسف في وجه محاولات الاحتلال النيل منه، مؤكدين أن تلك المحاولات للنيل منه لن تنجح. ودشّنوا وسوم "#كلنا_ولادك" و"#كلنا_أبناؤك" و"#كلنا_أبناؤك_ياشيخ"، بينما استجاب العديد منهم لدعوات أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في وقفة تضامنية مع يوسف أمام منزله في مدينة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وعلق الصحافي فادي عاروري قائلاً "الالتفاف الشعبي حول الشيخ حسن يوسف حالة تدرس، شعبنا يرفض الظلم وعلى قناعة بأساليب المخابرات الإسرائيلية لضرب المجتمع معنويا وإحداث أكبر شرخ ممكن، لو كنت مسؤولا بارزا في القيادة الفلسطينية (الصف الأول) لذهبت إلى بيته فورا، كونه أولا معتقلا وهي أكبر رسالة للاحتلال ونحن في حرب نفسية في صميم قضية الأسرى وعائلات الشهداء، وثانياً للتأكيد أن القيادة السياسية تتماشى مع الرأي العام الرافض لمثل هذه المحاولات التي تعنى بشق المجتمع الفلسطيني".
Facebook Post |
Facebook Post |
في حين، أكد الصحافي عنان العجاوي على ضرورة عدم الشماتة بالشيخ يوسف، وقال "حتى لو اختلفت فكريًا وتنظيميًا مع الشيخ حسن يوسف، فمن شرف الخصومة ألّا تشمت به عندما يُخترَق بيته من الداخل، ويسقط اثنان من أبنائه، السبب ليس خطأ في التربية، الشيخ يوسف لم يربِّ أبناءه، لأنه قضى أكثر من 17 عامًا في سجون الاحتلال، وأُبعد سنة إلى جنوب لبنان، الرجل غاب عن بيته 18 عامًا على الأقل، وترك أبناءه أمانة لدى المجتمع! والمجتمع الذي يعجز عن أن يسدّ مكان أسير غائب، عليه أولاً أن يَشمَت من نفسه".
Facebook Post |
أما شيرين دباح فقد تضامنت مع الشيخ حسن يوسف، وعقبت "في مدرستي كان أستاذ التربية الإسلامية الشيخ حسن يوسف، وأنا بنت العائلة المسيحية تعلمت أخلاق وقيم الدين الإسلامي من هذا الإنسان الذي أكن له كل الاحترام والتقدير"، ثم عقبت "ما يهمك يا شيخنا نحن كلنا ولادك".
Facebook Post |
في حين، قالت الأسيرة المحررة المحامية شيرين طارق عيساوي "الشيخ حسن يوسف أمضى 17 عاما في سجون الاحتلال، وأبعد لعام خارج فلسطين، عرفته شخصيا إنسانا متواضعا ومبادرا، ولن أنسى لقائي به في عزل سجن ريمون ودموعه الصادقة عند حديثنا عن (مصعب)، ونجاح الاحتلال باختراق منزله واستهدافه إنما يدل على منهج الاحتلال الدنيء، #كلنا_أبناؤك_ياشيخ، #كلنا_ولادك".
Facebook Post |
الأسير المحرر أنس صلاحات أكد أن الشيخ حسن يوسف ككل المناضلين يدفع فاتورة نضاله ومواقفه الوحدوية وقبوله من الكل الفلسطيني، رفض الانقسام ورفض التعامل معه، كانت قبلته الأولى حين خروجه من معتقلات الاحتلال ضريح الشهيد الرئيس ياسر عرفات".
وتابع: "استهداف شخصية من احتلال مجرم، ولا نكون أبداً عليه مساندين بدون قصد لمسعى الاحتلال لتدميره كمناضل فلسطيني، وما حصل معه ممكن أن يحصل مع أي مواطن، (..)، سنكون معه وبجانبه أبناءً وإخوة وسنحمله على أكتافنا حين الإفراج عنه، يسقط الاحتلال".
Facebook Post |
ونظم العشرات من الفلسطينيين مساء أمس الثلاثاء، وقفة أمام منزل الشيخ حسن يوسف، في مدينة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية، استجابة لدعوات أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا معه، ورفع المشاركون صور الشيخ يوسف وقد كتب عليها "كلنا أبناؤك"، و"كلنا أولادك"، وردد المشاركون هتافات تؤكد على الالتفاف حول الشيخ يوسف، وهتافات تؤكد الالتفاف حوله في وجه محاولات الاحتلال للنيل منه ومن المناضلين.
وأكدت المرابطة المقدسية خديجة خويص، في تعقيب لها على الوقفة التضامنية،، وقالت: "صوت الناس انطلق من باب منزل الشيخ حسن يوسف وصل صداه سجن عوفر، الشيخ يرسل رسالة شكر وعهد وكلمات مليئة بالعزيمة من الأسر"، وختمت تعليقها بوسم "#كلنا_أبناؤك، #كلنا_ولادك".
Facebook Post |
وقال النائب السابق في المجلس التشريعي المنحل، عن حركة حماس، أحمد مبارك، في كلمة له، أمام المشاركين في الوقفة، إن "الشيخ حسن يوسف يبلغكم تحياته، ويشكر لكم وقفتكم، التي تعبر عن وفاء الشعب لقائد أمضى أكثر من 23 بسجون الاحتلال، وأنه سيبقى على العهد حتى يلقى الله".
وشدد مبارك على أن الشيخ حسن يوسف أمضى أكثر من 23 سنة بالسجن ولم يؤثر عليه ذلك، وبقي صامدا، فيما وجّه مبارك رسالة إلى ابن حسن، أن يعود إلى صوابه، وإن لم يفعل فإن شعار الشيخ حسن يوسف "يا نوح إنه ليس من أهلك"، ولن يؤثر ذلك على الشيخ حسن يوسف وطريقه.
Facebook Post |
Facebook Post |