تتعرض مصر إلى نكسة جديدة، من خلال تطبيع جديد مع الاحتلال الإسرائيلي، ولكن هذه المرة برائحة الغاز. إذ أبرمت القاهرة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي اتفاقاً تضخ بموجبه حكومة الاحتلال الغاز المنهوب من فلسطين إلى المنشآت المصرية.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت كل من شركتي "نوبل إنرجي" الأميركية و"ديليك" الإسرائيلية، واللتين تطوران معا حقول غاز إسرائيلية، الأسبوع الماضي، إتمام صفقة شراء 39 في المائة من أسهم شركة "شرق البحر المتوسط للغاز" المصرية، ما سيسمح ببدء ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر مطلع العام المقبل.
كما اتفقت أطراف الصفقة على إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر عن طريق ميناء العقبة الأردني أيضاً.
وأكدت "نوبل إنرجي"، من جهتها، أنها تمكنت من الوصول إلى حل لتصدير غاز حقلي لوثيان وتمار الإسرائيليين عبر خط أنابيب إلى مصر. كما نفذت عدة اتفاقات بما يسمح بنقل غاز الحقلين البحريين إلى مصر.
واعتبرت الصحف الإسرائيلية أن هذه الصفقة، التي كان عرابها الرئيس المصري، بعدما تم توقيعها إثر لقاء جمع الأخير في نيويورك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ستحقق أحلام إسرائيل في توسيع صادرات الغاز.
إذ إن عائدات الصفقة ستوجه لتنمية الموازنة الإسرائيلية، وتعزيز طموحات الاحتلال في التوسع بتصدير الغاز وصولاً إلى أوروبا.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت كل من شركتي "نوبل إنرجي" الأميركية و"ديليك" الإسرائيلية، واللتين تطوران معا حقول غاز إسرائيلية، الأسبوع الماضي، إتمام صفقة شراء 39 في المائة من أسهم شركة "شرق البحر المتوسط للغاز" المصرية، ما سيسمح ببدء ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر مطلع العام المقبل.
كما اتفقت أطراف الصفقة على إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر عن طريق ميناء العقبة الأردني أيضاً.
وأكدت "نوبل إنرجي"، من جهتها، أنها تمكنت من الوصول إلى حل لتصدير غاز حقلي لوثيان وتمار الإسرائيليين عبر خط أنابيب إلى مصر. كما نفذت عدة اتفاقات بما يسمح بنقل غاز الحقلين البحريين إلى مصر.
واعتبرت الصحف الإسرائيلية أن هذه الصفقة، التي كان عرابها الرئيس المصري، بعدما تم توقيعها إثر لقاء جمع الأخير في نيويورك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ستحقق أحلام إسرائيل في توسيع صادرات الغاز.
إذ إن عائدات الصفقة ستوجه لتنمية الموازنة الإسرائيلية، وتعزيز طموحات الاحتلال في التوسع بتصدير الغاز وصولاً إلى أوروبا.