قال علماء إنهم حددوا أول علامة معروفة لجنسنا البشري خارج أفريقيا، وهي جزء من جمجمة عثر عليها في كهف جنوب اليونان.
يبلغ العمر المقدر للأحفور 210 آلاف عام على الأقل. وقال الباحثون، يوم الأربعاء، إنه يظهر أن جنسنا البشري بدأ بمغادرة أفريقيا في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقاً.
تنتمي القطعة العظمية للجزء الخلفي من الجمجمة. وفي مجلة "نيتشر" Nature، قال العلماء إنهم أثبتوا أنها جاءت من جنسنا البشري "هوموسيبيان" أو الإنسان العاقل، وذلك من خلال مقارنة شكلها بأشكال الأحافير الأخرى.
لا أحد يعرف ما حدث للبشر الذين يمثلهم الأحفور. ومن الواضح أن أياً من ذريتهم لم تعد تعيش في هذه الأيام. بدلاً من ذلك، كان هو واحداً من عديدين ممن غادروا أفريقيا، وماتوا قبل فترة طويلة من هجرة البشر الجماعية المعروفة من أفريقيا.
(أسوشييتد برس)