العطية ينهي سيطرة الأجانب..ويتوج بطلا لرالي أبو ظبي الصحراوي

07 ابريل 2016
العطية بطل رالي أبو ظبي بجدارة(Getty)
+ الخط -
واصل البطل القطري في رياضة السيارات، ناصر العطية، تألقه اللافت، حينما تمكن من الفوز بلقب رالي أبو ظبي الصحراوي - الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات والأولى للدراجات النارية، والذي اختتم اليوم الخميس، بعدما تفوّق العطية للمرة الثانية في تاريخه، معلنا نهاية السيطرة الأجنبية على السباق الصحراوي في أبو ظبي.

ونجح السائق العطية بالتتويج مجددا بلقب الرالي الإماراتي للمرة الثانية بعد الأولى التي كانت في 2008، متفوقا على السائق السعودي يزيد الراجحي بفارق 32 دقيقة و13 ثانية، في حين حل الفنلندي ميكو هيرفونن في المركز الثالث، ليؤكد العطية، بطل رالي داكار العالمي، أنه سائق من طراز عالمي.

وأصبح العطية ثالث سائق عربي يحرز اللقب بعد الإماراتي محمد مطر (1991 و1992)، والقطري سعيد الهاجري (1993)، وأنهى الهيمنة الأجنبية على منصة تتويجه المستمرة منذ عام 2008، فيما فشل الروسي فلاديمير فاسيلييف، الذي تعرّض لمشاكل ميكانيكية عدة أبعدته عن المراكز العشرة الأوائل، في تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، والسير على خطى الفرنسي جان لوي شليسر الذي بقي السائق الوحيد المتوج في ثلاث نسخ متتالية (1999 و2000 و2001).

وقال العطية، سائق تويوتا هايلوكس، بحسب "فرانس برس": "سعيد جدا بالفوز بلقب رالي أبو ظبي الصحراوي للمرة الثانية. استمتعت كثيرا بقيادة سيارة التويوتا. لم نرتكب أخطاء ولم نعلق في الرمال، وكان جهدا جماعيا رائعا من الفريق للفوز باللقب".

من جهته، قال هيرفونن: "الرالي كان جيدا. تعلّمت الكثير، وهذا كان هدفي. لا زال عليّ تعلّم الكثير من الأشياء لمحاكاة سرعة ناصر العطية على الرمال. مرحلة الأربعاء كانت الأصعب بالنسبة لي. كنت أضغط طوال الرالي وأعلم أنني كنت سريعا. شعرت بالعطش والجفاف في جسمي، لكني حاولت الصبر لأصل إلى النهاية".

دلالات
المساهمون