ووفقا لمصادر عسكرية عراقية تحدثت لـ"العربي الجديد"، أشارت إلى أن قوات الجيش عثرت على بنادق قنص وأسلحة رشاشة أوتوماتيكية بحوزة عناصر من تنظيم "داعش" جرى قتلهم بواسطة غارات جوية في مناطق شرق الأنبار وجنوب تكريت.
وأبلغ مسؤول عسكري عراقي في بغداد "العربي الجديد"، أن الأسلحة متوسطة وخفيفة ولا تتجاوز عشرات القطع لكنها معروفة بتأثيرها في سير المعارك. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب اقتصار التحقيق على لجنة عسكرية خاصة، أن "جزءاً من تلك الأسلحة تم توثيقها بالصور ويتم حاليا التحقق منها وكيفية وصولها إلى التنظيم الإرهابي، وخاصة أن هناك معدات أخرى مثل المناظير الليلية الإسرائيلية أيضا، ولا يمكن التغاضي عن الموضوع"، وفقا لقوله.
مؤكدا أن "بعض الإجابات وردتنا من أطراف صديقة أن تلك الأسلحة كانت موجودة أصلا لدى الجيش السوري النظامي وتمت مصادرتها من قبل التنظيم عقب احتلاله المدن السورية، مؤكدين أن تاريخ الصنع لتلك الأسلحة يؤكد ذلك".
وختم بأن اللجنة سترفع تقريراً حول تلك الأسلحة وكيفية دخولها البلاد ووصولها لعناصر تنظيم داعش.
وسبق لأعضاء بلجنة الأمن والدفاع البرلمانية الإعلان في وقت سابق عن ضبط أسلحة إسرائيلية في العراق بحوزة داعش. وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي، في مؤتمر صحافي سابق، إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يمتلك أسلحة لا تتواجد إلا في إسرائيل والولايات المتحدة، مبينا أنه يملك وثائق تؤكد ذلك.
اقرأ أيضا: 55 قتيلاً لـ"داعش" بغارات للتحالف الدولي على الموصل