بعد إعلان روسيا والسعودية تمديد الاتفاق بخفض الإنتاج النفطي، أعلن كل من العراق وفنزويلا موافقتهما والتزامهما بخفض الإنتاج. وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن العراق ملتزم بخفض إنتاج النفط لتقليص الفائض في السوق العالمية، وسيدعم تمديد تخفيضات الإنتاج بما يتماشى مع أي قرار تتخذه منظمة أوبك.
وأبلغ العبادي مؤتمرا صحافيا، بثه التلفزيون الرسمي، أن العراق يؤيد استمرار خفض إنتاج النفط لدول أوبك وسيدفع في ذلك الاتجاه.
من جهتها، قالت فنزويلا اليوم، الثلاثاء، إنها تؤيد تمديد اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج لمدة تسعة أشهر أخرى، مشيرة إلى أهمية هذا الخيار من أجل إعادة الاستقرار إلى سوق النفط.
وقالت وزارة النفط الفنزويلية في بيان لها "إن فنزويلا تعتقد أن اتفاق أوبك لخفض الإنتاج، الذي يضم أكبر 24 منتجاً للنفط في العالم، نجح في مساعدة أسعار النفط الخام على الانتعاش".
وصرح وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده تدعم اقتراح السعودية وروسيا تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمية حتى مارس/ آذار 2018.
وكانت كل من روسيا والسعودية قد أعربتا أمس، الإثنين، عن استعدادهما لتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط بين الدول المنتجة داخل منظمة أوبك وخارجها حتى مارس/آذار 2018، على أن يتم اتخاذ القرار في اجتماع فيينا يوم 25 مايو/أيار.
وقال وزيرا الطاقة، الروسي ألكسندر نوفاك، والسعودي خالد الفالح، في بيان مشترك عقب محادثاتهما بمنتدى "حزام واحد - طريق واحد" في الصين: "توصل الوزيران إلى تفاهم أنه من أجل تحقيق الهدف الرئيسي لاستقرار السوق وإيصال حجم احتياطات النفط العالمية إلى مستوى متوسط لخمسة أعوام، والتأكيد على استعداد المنتجين لضمان الاستقرار والقابلية للتنبؤ والتطور المتتالي للسوق، يجب تمديد الأعمال التطوعية لكبار منتجي النفط لمدة تسعة أشهر حتى 31 مارس/آذار 2018".
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون، من بينهم روسيا، قد تعهدوا بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام لرفع أسعار النفط.
(رويترز، العربي الجديد)