واتّهم عضو البرلمان العراقي عن الائتلاف، خلف عبد الصمد، السفير السعودي بـ"تجاوز الأعراف الدبلوماسية، ومبادئ حسن الجوار"، داعياً وزارة الخارجية لاستبداله، ووضع حدّ لسلوكه الذي وصفه بـ "غير المنضبط".
وهدّد عبد الصمد بـ"تغيير المتربعين على هرم وزارة الخارجية؛ في حال استمرّت الاستهانة بكرامة العراقيين"، على حد قوله، مؤكداً، خلال مؤتمر صحافي، أن السفير السعودي في بغداد وجّه تصريحات مسيئة لمليشيات "الحشد الشعبي"، فضلاً عن تهجّمه على الرموز العراقية المهمة.
إلى ذلك، أكّد عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون، عباس البياتي، عدمَ وجود أي تهديد على حياة السبهان، موضحاً، خلال مؤتمر صحافي، أن "مثل هذه الادّعاءات يراد منها النيل من الحشد الشعبي".
وأضاف: "مهمّة الحشد الشعبي هي حماية العراق، ولا يوجد أي دليل على التهديد باغتيال السفير السعودي من قبل أي فصيل"، مطالباً السبهان بتقديم وثائقه في هذا الشأن إلى القضاء العراقي، ومنتقداً تصريحات السفير السعودي التي اتهم فيها "الحشد الشعبي" بمحاولة اغتياله.
ونفت قيادة عمليات الجيش العراقي في بغداد، أمس الإثنين، تلقّيها أية معلومات تشير إلى تعرّض السبهان إلى الخطر، داعية وسائل الإعلام إلى اعتماد المصادر الحقيقية للأخبار.
ونشرت وسائل إعلام، في وقت سابق، معلومات تشير إلى وجود مخططات تديرها إيران، وتهدف لاغتيال السفير السعودي في بغداد، مبيّنة أن طهران أوكلت مهمة تنفيذ مخططاتها إلى مليشيا "كتائب خراسان"، المقرّبة من الحرس الثوري الإيراني، ومليشيا "أبو الفضل العباس".