وأكّد رئيس اللجنة، حاكم الزاملي، وجود مخطط لاستهداف، جنوب البلاد، موضحاً خلال مؤتمر صحافي، عقده في محافظة القادسية (180 كيلومتراً جنوب بغداد)، أن المحافظة وبقية المدن الجنوبية في خطر.
وأضاف الزاملي: "جئنا لنقف ونطلع على الأوضاع، ونحاول أن لا تكون الزيارات بعد حدوث التفجيرات، وبعد الخروق الأمنية، بل ستكون قبلها، ونحاول منعها"، كاشفاً امتلاكه معلومات تشير إلى محاولات بعض الجماعات المسلّحة، خلق إرباك في محافظات الجنوب من خلال التفجيرات.
ودعا إلى تنسيق العمل الأمني بين الجهات المختصة في بغداد والمحافظات، لمنع المسلّحين من التنقل بين المدن والمحافظات، لتنفيذ "أعمالهم الإجرامية"، مُشدّداً على ضرورة حماية التظاهرات، وعدم منعها لأي سبب كان، ما دامت لا تعتدي على الأجهزة الأمنية.
وأكّد أن التظاهر مكفول في الدستور والأعراف والقوانين العراقية، ولا يمكن لأية جهة ردع المتظاهرين، لافتاً إلى حق المواطنين بالتظاهر في القادسية والمحافظات الأخرى، حتى الحصول على حقوقهم، شريطة عدم الاعتداء على الأجهزة الأمنية، والممتلكات العامة والخاصة.
على الصعيد الأمني، تضاربت الأنباء حول هوية مرتكبي جريمة قتل ستة أشخاص وإصابة آخر في محافظة كربلاء، ففي الوقت الذي أكّد فيه عضو مجلس المحافظة محفوظ التميمي مقتل وإصابة 7 عراقيين بهجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، نفت قيادة عمليات الجيش بمحافظات الفرات الأوسط، المسؤولة عن أمن كربلاء هذه الأنباء، مشيرةً إلى أن الحادث كان بسبب جريمة جنائية.
ولفت قائد عمليات الفرات الأوسط، قيس خلف المحمداوي، إلى أن الجريمة حصلت بسبب نزاع عشائري، موضحاً أن القوات العراقية، تمكّنت من التعرف على طرفي النزاع.
وتشهد محافظات العراق الجنوبية توتراً أمنياً ملحوظاً منذ اكثر من عام، بسبب سيطرة مليشيات مسلّحة على المفاصل الأمنية والإدارية في تلك المحافظات، ما دعا بعض المحافظات مثل البصرة (590 كيلومتراً جنوب بغداد) إلى الدعوة لإعلان حالة الطوارئ، والاستعانة بقوات أمنية إضافية من بغداد للحد من نفوذ المليشيات.
اقرأ أيضاً العراق: قائمة جديدة بأسماء 2000 متهم بالإرهاب