تجدد القصف المدفعي والصاروخي على مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، غرب العراق، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنياً، في وقت اندلعت فيه اشتباكات بين القوات الأمنية والجماعات المساندة لها، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مدينة صلاح الدين.
وقال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة، لـ"العربي الجديد"، إن ستة مدنيين قتلوا، وأصيب نحو خمسة وعشرين آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال جراء القصف الذي استهدف أحياء الجولان والأندلس ونزال وجبيل والشهداء والصناعي، مبيناً أن حالة عدد من الجرحى حرجة، وسط نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة، لـ"العربي الجديد"، إن ستة مدنيين قتلوا، وأصيب نحو خمسة وعشرين آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال جراء القصف الذي استهدف أحياء الجولان والأندلس ونزال وجبيل والشهداء والصناعي، مبيناً أن حالة عدد من الجرحى حرجة، وسط نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
على صعيد متصل، تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومليشيات "الحشد الشعبي" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في مصفاة بيجي النفطية بمحافظة صلاح الدين.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، لـ"العربي الجديد"، إن "المواجهات انطلقت الخميس من حي السكك لتنتقل إلى المصفاة صباح اليوم"، مؤكداً سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين لم يعرف عددهم.
وأعاد "داعش" انتشاره في مدن وقرى محيطة بمدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين. وأشار مصدر أمني، لـ"العربي الجديد" في وقت سابق، إلى "مقتل 3 من عناصر القوات الأمنية العراقية، وإصابة أكثر من 10 آخرين باشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات الجيش والشرطة الاتحادية ومليشيات الحشد الشعبي من جهة أخرى، في منطقة المزرعة"، لافتاً إلى أن "الاشتباكات أدت الى قطع الإمدادات العسكرية للقوات العراقية التي تقاتل التنظيم قرب مصفاة بيجي".
اقرأ أيضاً: "داعش" يحاصر لواءً من الجيش بين تكريت والأنبار