وكان السكان المحليون يبحثون عن عاج الماموث، عندما عثروا على رأس الذئب البالغ، على ضفاف نهر Tirekhtyakh، وأحضروه إلى قسم دراسات الماموث في أكاديمية العلوم بجمهورية ياقوتيا (ساخا).
وقال ألبرت بروتوبوف، مدير قسم دراسات الماموث، أن هذه هي المرة الأولى التي يعثر فيها على رأس ذئب بالغ، حفظت أنسجته اللينة لمدة 40 ألف عام، وأوضح أن الباحثين يبنون الآن نموذجًا رقميًا لدماغه وجمجمته، في حين يعمل فريق علمي في استوكهولم على تحليل حمضه النووي. وفقًا لموقع "سي إن إن".
Twitter Post
|
كما أوضح بروتوبوف أن عدد المستحاثات المكتشفة، يتزايد بسبب ذوبان الجليد وارتفاع درجة حرارة الكوكب، حيث أعلن العلماء في وقت سابق من هذا العام، عن العثور على دم وبول سائلين، داخل مستحاثة مهر متجمدة، حفظت في التربة الصقيعية لمدة 42 ألف عام.
وعثر على مستحاثة المهر المحفوظة بشكل جيد، من قبل الصيادين في منطقة فيرخويانسك بسيبيريا، وهو ما ولد لدى العلماء أملًا جديدًا باستنساخ الحيوانات المنقرضة، كما أوضح علماء روس عام 2016، أن تفشي مرض الجمرة الخبيثة غرب سيبيريا، يعود إلى ذوبان الجليد عن جثة حيوان رنة مصاب بهذا المرض، توفي قبل 75 عامًا.
Twitter Post
|