وأوضح أن تحكُّم بغداد بإغلاق أو فتح مطارات إقليم كردستان العراق أمرٌ طبيعي، مبيناً خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أن الحكومات الاتحادية هي التي تسيطر على المطارات والمنافذ الحدودية في جميع دول العالم.
ونفى رئيس الوزراء العراقي وجود أي تخفيض في الرواتب خلال موازنة العام الحالي، واصفاً الأنباء التي تتحدث عن عزم الحكومة خفض الرواتب بالكاذبة.
يشار إلى أن الحكومة العراقية كانت قد قررت إغلاق مطارات ومنافذ إقليم كردستان العراق في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي على خلفية استفتاء الانفصال عن العراق الذي أجري في الشهر ذاته.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام كردية اليوم إن العشرات من جرحى الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي تظاهروا اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق) بسبب تدهور أحوالهم الصحية وعدم القدرة على نقلهم للعلاج خارج البلاد.
ونقلت عن أحد المحتجين وهو رئيس منظمة "الشهداء الأحياء" قدسي علي قادر قوله إن "الحظر المفروض على الرحلات الدولية من مطارات إقليم كردستان يمنعنا من الذهاب إلى الخارج، فضلاً عن الأزمة المالية التي يشهدها الإقليم بسبب نقص الدواء والمستلزمات الطبية وغلاء أسعارها في الأسواق"، موضحاً أن عدداً من الجرحى فقدوا حياتهم بسبب هذه التعقيدات.
وأشار إلى أن هؤلاء الجرحى تعرضوا للإصابة أثناء الحرب ضد تنظيم "داعش" التي انطلقت منذ عام 2014، مبيناً أن الأكراد قاتلوا التنظيم المتشدد نيابة عن العالم.
ودعا الأمم المتحدة إلى القيام بدورها الحقيقي من خلال الضغط على الحكومة الاتحادية لإلغاء الحظر الجوي عن الرحلات الدولية إلى مطارات إقليم كردستان العراق.