واكتشف التحليل الجنائي الجديد، وتم نشر نتائجه في مجلة طب الأسنان وجراحة الفم والوجه والفكين الأميركية، في عددها لشهر يونيو/ حزيران المنصرم، أنّ الملك لم يمت بسبب الطاعون أو الزحار (التهاب في الأمعاء)، بل أُصيب بداء الأسقربوط عند وفاته، وهو مرض ينتج عن نقص في الفيتامين سي.
ويأتي الاكتشاف الجديد، بعد تحليل عظم قديم تم دفنه في كاتدرائية نوتردام، قيل إنّه يعود إلى لويس التاسع، ملك فرنسا الذي توفي أثناء محاصرة تونس خلال الحملة الصليبية الثامنة في عام 1270، وتم تدوينه لاحقاً باسم "سانت لويس".
ووجد العلماء أدلة جنائية على أنّ العظم جاء بالفعل من سانت لويس، وأنه فعلاً كان يعاني نقص الفيتامين سي عند وفاته.
وعانى الملك من الأسقربوط نتيجة اقتصاره على أكل السمك أثناء الحملة، ويبدو أنه لم يتناول الأطعمة المحلية في تونس التي تحتوي على فيتامين سي، والتي كانت ستنقذه من الموت.