وجهت الحكومة الصينية تهماً بالرشى الى رئيس هيئة الاصلاح والتنمية الوطنية الصيني السابق، ليو تينان، بتلقي رشى ضخمة من شركات غربية. ويذكر أن ليو قد أبعد من منصبه في مايو/أيارمن العام الماضي. حسب ما ذكرت وكالة بلومبيرغ اليوم.
وكانت وكالة شينخوا الصينية الرسمية قد ذكرت في مايو/أيار من عام 2013 أن ليو يخضع لتحقيقات رسمية. ولكن الوكالة لم تذكر تفاصيل عن القضايا موضوع التحقيق.
ويذكر، أن كاتباً صحافياً في الصين قد اتهم ليو في تحقيق عن الفساد نشره على موقعه قبل عامين. وقال في هذا التحقيق: إن ليو ضخم كفاءاته الاكاديمية، وأن ابنه تلقى دفعات في أميركا وكندا من رؤساء شركات ووضعها في حسابات خاصة.
وتعاني الصين من الانتشار الواسع للفساد وتسعى الحكومة الصينية الى تقليل الفساد، خاصة وسط مسؤولي الحكومة. وتحتل الصين موقعاً متأخراً في مؤشر قائمة الفساد السنوية التي تنشرها منظمة الشفافية الدولية. وقد احتلت في العام الماضي الموقع 80 الى جانب كل من بوركينا فاسو وبيرو وعدد من دول العالم الثالث. وأجرت الصين خلال شهر مايو الماضي تحقيقات مع أطباء ومسؤولين في وزارة الصحة عن تلقي رشى من شركة سميث كلاين جلاكسو البريطانية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
