قالت ماريسول أرغويتا دي باريلاس، كبيرة مديري ورئيسة المنتدى الاقتصادي العالمي لأميركا اللاتينية، إن نفوذ الصين في أميركا اللاتينية وعلاقاتها معها تصبح أقوى، وخاصة بوصفها مستثمراً مهماً. ويأتي هذا التصريح بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة وقف مساهمتها في بنك التنمية بين الأميركيتين الذي يدعم مشروعات للتنمية.
وأفادت أرغويتا لوكالة الأنباء الصينية، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي لأميركا اللاتينية الذي انطلق الخميس في العاصمة الأرجنتينية، أن "الصين لم تعد مجرد مشتر للمواد الخام، وإنما أصبحت مستثمراً هاماً في أميركا اللاتينية". وأشارت إلى أن "الشركات الصينية مثل هواوي وعلي بابا، باتت تلعب دوراً أكبر في السوق اللاتينية".
وبلغت التجارة بين الصين وأميركا اللاتينية، 236.5 مليار دولار في عام 2015، بزيادة 20 ضعفاً عن العقد الماضي، حسب إحصائيات الحكومة الصينية.
وأضافت أرغويتا "الدول اللاتينية منطقة تنمية ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا للإعداد للثورة الصناعية الرابعة، ولنستفيد من الفرص من أجل تحديث الصناعات".
(العربي الجديد)