قالت سفيرة الصين ورئيسة بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي، يانغ يان يي، أمس، إن التعاون في الاتصالات والاقتصاد الرقمي بين الصين وأوروبا سيكون محور استثماراتنا في أوروبا خلال الفترة المقبلة. وذلك حسب ما نقلت وكالة شينخوا الصينية أمس.
وقالت يانغ، في الذكرى الأولى لتأسيس جمعية "الصين الاتحاد الأوروبي"، التي تستهدف تطوير التبادل في مجال الأعمال والاستثمارات في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا الفائقة، إن الاقتصاد الرقمي قد أصبح المحرك الأقوى لقيادة التنمية الاقتصادية الصينية وكان معدل نمو هذا القطاع أعلى 5 مرات من إجمالي الناتج المجلي للدولة العام الماضي.
ووفقاً لدراسة حديثة، فإن الإنترنت قد تضيف من 0.3 إلى 1.0 نقطة مائوية إلى معدل نمو إجمالي الناتج المحلي للصين في الفترة من 2013 إلى 2025.
وأشارت يانغ إلى أن "التحول باتجاه الاقتصاد الرقمي من شأنه أن يسهل هدف الصين تحويل نمط النمو إلى اقتصاد يرتكز على الإنتاجية والابتكار والاستهلاك".
وأظهرت البيانات الرسمية أن الصين، الآن، تعد أكبر سوق في العالم للتجارة الإلكترونية، حيث قدرت مبيعات التجزئة على شبكة الإنترنت بـ3.9 تريليونات رنمينبي (590 مليار دولار ) في عام 2015، بزيادة 33.3% عن العام السابق.
وأضافت يانغ أنه في السنوات الخمس المقبلة "سوف نبني صيناً رقمية بوتيرة أسرع من خلال تنفيذ استراتيجية الإنترنت وتوسيع دمج تكنولوجيا المعلومات"، مشيرة إلى أن تنمية الاقتصاد الإلكتروني يعد أبرز ملامح الخطة الخمسية الـ13 التي أصدرتها الصين.
وقالت إن " العديد من الدول المجاورة اعتبرت الصين شريكاً رئيسياً في سعيها لإنجاز طريق الحرير الرقمي. وأكدت أنها كانت آراء مشتركة لكثير من الأعمال والشركات الصينية والأوروبية بأن هناك العديد من المجالات المثمرة للتعاون بين الصين وأوروبا، لكن لا يوجد أهم من الأسواق الرقمية والاتصالات.
اقــرأ أيضاً
وقالت يانغ، في الذكرى الأولى لتأسيس جمعية "الصين الاتحاد الأوروبي"، التي تستهدف تطوير التبادل في مجال الأعمال والاستثمارات في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا الفائقة، إن الاقتصاد الرقمي قد أصبح المحرك الأقوى لقيادة التنمية الاقتصادية الصينية وكان معدل نمو هذا القطاع أعلى 5 مرات من إجمالي الناتج المجلي للدولة العام الماضي.
ووفقاً لدراسة حديثة، فإن الإنترنت قد تضيف من 0.3 إلى 1.0 نقطة مائوية إلى معدل نمو إجمالي الناتج المحلي للصين في الفترة من 2013 إلى 2025.
وأشارت يانغ إلى أن "التحول باتجاه الاقتصاد الرقمي من شأنه أن يسهل هدف الصين تحويل نمط النمو إلى اقتصاد يرتكز على الإنتاجية والابتكار والاستهلاك".
وأظهرت البيانات الرسمية أن الصين، الآن، تعد أكبر سوق في العالم للتجارة الإلكترونية، حيث قدرت مبيعات التجزئة على شبكة الإنترنت بـ3.9 تريليونات رنمينبي (590 مليار دولار ) في عام 2015، بزيادة 33.3% عن العام السابق.
وأضافت يانغ أنه في السنوات الخمس المقبلة "سوف نبني صيناً رقمية بوتيرة أسرع من خلال تنفيذ استراتيجية الإنترنت وتوسيع دمج تكنولوجيا المعلومات"، مشيرة إلى أن تنمية الاقتصاد الإلكتروني يعد أبرز ملامح الخطة الخمسية الـ13 التي أصدرتها الصين.
وقالت إن " العديد من الدول المجاورة اعتبرت الصين شريكاً رئيسياً في سعيها لإنجاز طريق الحرير الرقمي. وأكدت أنها كانت آراء مشتركة لكثير من الأعمال والشركات الصينية والأوروبية بأن هناك العديد من المجالات المثمرة للتعاون بين الصين وأوروبا، لكن لا يوجد أهم من الأسواق الرقمية والاتصالات.