ذكر موقع "معاريف"، مساء الأحد، أن الحكومة الصينية قررت رصد مبلغ 3 ملايين شيقل، أي نحو 700 ألف دولار أميركي، كمنحٍ رسمية لطلبة إسرائيليين يتعلمون ويدرسون موضوع الصين وبلدان الشرق الأقصى، بهدف تطوير كادر إسرائيلي مختص في الشؤون الصينية وقادر على دفع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين قدماً، إلى جانب دمج هؤلاء الخريجين في الصناعات والسوق الصينية.
ونقل الموقع، أنّ المدير العام لديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيلي جرونير، كشف عن هذه الخطوة الصينية أثناء تقديمه إيجاز لوزراء الحكومة الإسرائيلية خلال جلسة الحكومة الأسبوعية أمس.
وبيّن جرونير أنه سيتم بدء تطبيق هذه الخطة من المنح في منتصف العام 2017، بتوجيه من وزارة الخارجية الإسرائيلية، بهدف تسهيل فهم طبيعة قطاع الأعمال والنشاط الاقتصادي في الصين على رجال الأعمال والخبراء في إسرائيل.
وأقر أن هدف الحكومة الإسرايلية هو الوصول إلى قدوم مائة ألف سائح صيني إلى إسرائيل حتى العام 2019، وأن هذا الهدف قد يتحقق على ضوء وتيرة تنامي وتطوير العلاقات بين البلدين خلال العام 2017.
وتشهد العلاقات الصينية تطوراً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة، بعد أن استثمرت شركات صينية في مشاريع تنمية في إسرائيل، وشرائها عدد من الشركات الإسرائيلية الكبيرة، مثل شركة "تنوفا" للألبان". كما أطلقت شركة الخطوط الجوية الصينية "هيناو" خط رحلات إضافي إلى إسرائيل.
وتولي إسرائيل أهمية كبيرة للأسواق الصينية كبديل للأسواق الأوروبية أو الأميركية في حال فرض عقوبات اقتصادية عليها، أو فرض مقاطعة على منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي مجال السياحة، بيّن جرونير مثلاً أن عدد السواح من الصين إلى إسرائيل ارتفع من 25 ألف سائح في العام 2014 إلى 32 الف، ثم ارتفع إلى 47 ألف سائح.