موجات من الصقيع تضرب الأراضي الفلسطينية (فرانس برس)
أدت موجة الصقيع، التي تضرب الأراضي الفلسطينية، إلى تكبد أصحاب المزارع ومربي الدواجن في قطاع غزة خسائر مالية، نتيجة نفوق المئات منها بفعل انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، خاصة في ساعات الليل.
ويقول طاهر أبو حمد، مدير دائرة الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة في غزة، لـ"العربي الجديد"، إن نسبة نفوق الدواجن خلال الفترة الحالية بلغت 20%، نصفها بفعل انخفاض درجات الحرارة.
ويشير أبو حمد إلى عدم قدرة أصحاب المزارع على توفير وسائل تدفئة كافية، في ظل العجز عن توفير كميات الغاز الطبيعي اللازمة، ما يساهم في زيادة معدلات نفوق الدواجن.
ويضيف أن وزارة الزراعة أخطرت الهيئة العامة للبترول بضرورة العمل على زيادة كميات الغاز الموردة للقطاع، من أجل استخدامها من قبل المزارعين ومربي الدواجن في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006، وخفض معدلات نفوق الدواجن عبر تعزيز التدفئة لها.
ويشير إلى أن الدواجن تحتاج في مرحلتها الأولى إلى درجة حرارة تراوح بين 32 و34 درجة مئوية، ثم تنخفض مع مرور الأيام لتصل إلى ما بين 22 و24 درجة، في الوقت الذي تشهد فيه درجات الحرارة حالياً انخفاضاً كبيراً.
اقــرأ أيضاً
ويتابع المسؤول الحكومي: إن استمرار نفوق الدواجن المتوفرة لدى المزارع والمربين بغزة سيؤثر على حجم الكميات المطروحة للاستهلاك اليومي من قبل المواطنين في القطاع.
ويتأثر مربو الدواجن في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات بدرجات الحرارة في فصلي الشتاء والصيف من جراء عدم وجود التجهيزات اللازمة للمزارع، واعتماد الغالبية العظمى من أصحابها على نظام المزارع المفتوحة بدلاً من المغلقة.
ويلفت أبو حمد إلى أن وزارته تتابع عن كثب عمل مزارع الدواجن بشكل مستمر، وترصد حجم ومعدلات النفوق وتحرص على تقديم الإرشادات والتعليمات اللازمة لأصحابها من أجل ضمان عدم تعرضهم لخسائر مالية باهظة.
ويحتاج القطاع في الأيام العادية من الغاز إلى نحو 350 طناً يومياً، ولكن الكمية ترتفع خلال فصل الشتاء ومع موجات الصقيع، لتشغيل المواطنين المدافئ وكذلك زيادة استهلاك أصحاب مزارع الدواجن، بينما تبلغ القدرة الاستيعابية القصوى لمعبر كرم أبو سالم التجاري نحو 250 طناً يومياً.
كان رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في غزة، محمود الشوا، قال في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن احتياجات القطاع من غاز الطهو ترتفع في الشتاء إلى 450 طناً يومياً.
اقــرأ أيضاً
ويشير أبو حمد إلى عدم قدرة أصحاب المزارع على توفير وسائل تدفئة كافية، في ظل العجز عن توفير كميات الغاز الطبيعي اللازمة، ما يساهم في زيادة معدلات نفوق الدواجن.
ويضيف أن وزارة الزراعة أخطرت الهيئة العامة للبترول بضرورة العمل على زيادة كميات الغاز الموردة للقطاع، من أجل استخدامها من قبل المزارعين ومربي الدواجن في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006، وخفض معدلات نفوق الدواجن عبر تعزيز التدفئة لها.
ويشير إلى أن الدواجن تحتاج في مرحلتها الأولى إلى درجة حرارة تراوح بين 32 و34 درجة مئوية، ثم تنخفض مع مرور الأيام لتصل إلى ما بين 22 و24 درجة، في الوقت الذي تشهد فيه درجات الحرارة حالياً انخفاضاً كبيراً.
ويتابع المسؤول الحكومي: إن استمرار نفوق الدواجن المتوفرة لدى المزارع والمربين بغزة سيؤثر على حجم الكميات المطروحة للاستهلاك اليومي من قبل المواطنين في القطاع.
ويتأثر مربو الدواجن في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات بدرجات الحرارة في فصلي الشتاء والصيف من جراء عدم وجود التجهيزات اللازمة للمزارع، واعتماد الغالبية العظمى من أصحابها على نظام المزارع المفتوحة بدلاً من المغلقة.
ويلفت أبو حمد إلى أن وزارته تتابع عن كثب عمل مزارع الدواجن بشكل مستمر، وترصد حجم ومعدلات النفوق وتحرص على تقديم الإرشادات والتعليمات اللازمة لأصحابها من أجل ضمان عدم تعرضهم لخسائر مالية باهظة.
ويحتاج القطاع في الأيام العادية من الغاز إلى نحو 350 طناً يومياً، ولكن الكمية ترتفع خلال فصل الشتاء ومع موجات الصقيع، لتشغيل المواطنين المدافئ وكذلك زيادة استهلاك أصحاب مزارع الدواجن، بينما تبلغ القدرة الاستيعابية القصوى لمعبر كرم أبو سالم التجاري نحو 250 طناً يومياً.
كان رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في غزة، محمود الشوا، قال في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن احتياجات القطاع من غاز الطهو ترتفع في الشتاء إلى 450 طناً يومياً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
