دعا زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، أنصاره للخروج بتظاهرة وصفها بـ"المهيبة" الجمعة المقبل، لـ"إزالة الفساد والظلم، وإقالة المسؤولين الفاسدين"، مشدداً على ضرورة أن "تتغنى التظاهرة بحب الوطن، بعيداً عن الصور والمسميات والهتافات".
وأشار الصدر إلى أن "بقاء الفساد والمفسدين يعني بقاء تسلط الإرهاب على العراقيين"، مؤكدا، في بيان، أن "البلاد تمر بمنعطف خطير، يستوجب وقفة حقيقية وجادة لإنقاذه من محنته".
وأضاف: "أوعزت للمجاهدين برص الصفوف، ولبس الأكفان على القلوب، من أجل دفع خطر الإرهاب في سوح الجهاد"، مبينا أن "الإرهاب ليس العدو الوحيد"، داعيا إلى التحلي بالروح الوطنية بأعلى مستوياتها، ورفع الأصوات من خلال التظاهر، لـ"الوصول إلى الإصلاح الفعلي".
ولفت الصدر إلى أنه "أصبح لزاما على جميع المؤمنين بالقضية العراقية والمشروع الإصلاحي، من المدنيين والإسلاميين وغيرهم، التعاون من أجل الخروج بتظاهرة تنقذ الوطن، كي لا تذهب دماء العراقيين، ولا سيما في الكرادة، هباء وبغير حساب، وكي يزول عنا الظلم والفساد".
وخاطب أنصاره بالقول: "هبوا في جمعتكم هذه، وفي ساحتكم ساحة التحرير، هبة شعب واحد، لإزالة كابوس وشبح الفساد، وإقالة جميع الفاسدين والمقصرين في كل الملفات والوزارات وجميع المناصب، ولا تتراجعوا فلن نركع إلا لله".
وانتهى في 30 يونيو/حزيران الماضي اعتكاف مقتدى الصدر عن الحديث أو التدخل بالشؤون السياسية، والذي أعلنه في 30 إبريل/نيسان 2016، على خلفية تأخر البرلمان العراقي في التصويت على حكومة التكنوقراط التي اقترحها.