الصحة الموريتانيّة: التدابير الاحترازيّة صدّت "إيبولا"

19 سبتمبر 2014
موريتانيا شددت إجراءاتها الصحية على الحدود الجنوبية (العربي الجديد)
+ الخط -

أكد وزير الصحة الموريتاني أحمد ولد جلفون، أن حكومة بلاده اتخذت التدابير كافة لمواجهة فيروس إيبولا، وأن الوزارة كثفت التدابير الاحترازيّة على صعيد المعابر الحدوديّة وفي المستشفيات أيضاً، مشيراً إلى تشكيل لجنة مركزيّة لمتابعة تطوّرات المرض وانتشاره في العالم.

ورأى ولد جلفون أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة المرض والاحتراز منه، منعت دخوله البلد. وأضاف أن تقارير يوميّة تُعدّ حول المرض في وزارة الصحة بالتعاون مع الإدارات المحليّة في الولايات كافة، ومنها الولايات الحدوديّة في الجنوب الأكثر تهديداً بالمرض. وشدّد على أنه لا حالات لـ"إيبولا" في موريتانيا.

وأوضح ولد جلفون أن وزارته أقامت مركزاً في نواكشوط مجهزاً بكل الوسائل اللازمة لمواجهة وباء إيبولا لعزل المرضى فيه، مشيراً إلى أن الوزارة هي المعنيّة بعلاج المرضى ولها الحقّ في التكتّم على مكان هذا المرفق العمومي حتى يحين الوقت المناسب للإعلان عنه.

ودعا الصحافة والمجتمع المدني إلى الإسهام في الوقاية من وباء إيبولا، من خلال التوعية بهذا الوباء والإبلاغ عنه عند الاشتباه به، مطالباً بأخذ الحيطة والحذر تجاه هذا الوباء الخطير.

وتطرّق ولد جلفون إلى الحصيلة الإجماليّة لعدد المصابين بالمرض المنتشر في العديد من الدول الإفريقيّة المجاورة، مفصلاً أعراضه وطرق انتقاله ومرحلة فتوره المحدّدة بـ 21 يوماً.

المساهمون