الصحة المصرية: 245 مصاباً بـ"حمى الضنك" ولا وفيات

12 أكتوبر 2017
بعوضة "ايداس ايجبتياي" هي المسببة للمرض (كريستوف سيمون/Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة المصرية، الخميس، إصابة 245 شخصاً بـ "حمى الضنك" في محافظة البحر الأحمر (جنوب شرق) دون تسجيل أية وفيات.

وقال أحمد عماد، وزير الصحة المصري، في مؤتمر صحافي بمقر مجلس الوزراء، إن مرض حمى الضنك ليس مخيفاً، ولا يمثل أية مشاكل، وكان موجوداً من قبل في ديروط بمحافظة أسيوط (جنوب) عام 2015، وتم القضاء عليه في شهر.

وأشار إلى أنه تم تتبع كافة مدن البحر الأحمر، في ما يتعلق بوجود بعوضة "ايداس ايجبتياي" المسببة للمرض أو حالات الإصابة بها، وتم تسجيل 240 إصابة بمدينة القصير، بجانب اكتشاف 5 حالات في سفاجا.

وأوضح، أن انتشاره في بعض المناطق بالبحر الأحمر يرجع لصعوبة وصول المياه للمواطنين والتى يتم ضخها يوماً واحداً فى الأسبوع، ما يجعلهم ‏يقومون بتخزين المياه بخزانات غير سليمة تتخذ منها البعوضة بيئة خصبة للانتشار.

ولفت إلى أن هذه الحمى نتيجة فيروس ضعيف يسمى "الضنك" وتسببه ‏بعوضة تسمى "ايداس ايجبتياي"، وتنتهى دورة الفيروس فى جسم الإنسان، خلال أسبوع على ‏الأكثر، وأعراضه تشبه نزلة البرد، من حيث ارتفاع درجات الحرارة، ‏والصداع، وآلام بالعضلات والمفاصل والمعدة.

وبحسب وزارة الصحة، فإن حمى الضنك ظهرت في مصر من قبل، وتحديداً في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015، عندما اكتشفت حالات إصابة في محافظة أسيوط بصعيد البلاد، لكن جرى احتواء المرض خلال شهر واحد دون وقوع وفيات.


ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. وهذا المرض يشبه الإنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ولا يوجد علاج محدّد ضدّ حمى الضنك. أمّا حمى الضنك الوخيمة فهي من مضاعفات المرض التي قد تؤدي إلى الوفاة، غير أنّه يمكن،غالباً، إنقاذ أرواح المصابين بها بتشخيص المرض في مراحل مبكّرة وتدبير العلاج بالعناية اللازمة من قبل أطباء وممرضين متمرّسين.

 (الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون