فيما يواصل فيروس كورونا المستجد تسجيل إصابات جديدة في العالم والدول العربية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار الفيروس تزايد الأسبوع الماضي، وأن عدد الوفيات والإصابات به في أنحاء العالم يتجاوز ما سجل في الصين، مؤكدة أنها لم تسجل تعزيزاً كبيراً لإجراءات العزل.
وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غبريسوس، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحافي، إن أزمات مثل تفشي فيروس كورونا من شأنها إظهار أفضل أو أسوأ ما في السلوك البشري، مبدياً القلق بعد انتشار كورونا في الدول الفقيرة.
وأوضح أن دولاً عدة تجاوزت قدرة مؤسساتها على استيعاب الحالات المتزايدة وعليها جدولة أولوياتها، مضيفاً أن إجراءات العزل يجب أن تستمر حتى أسبوعين بعد شعور المريض بالتحسن.
ودعا إلى عزل كل الحالات المؤكدة في منشآت مجهزة طبياً، قائلاً: "رسالتنا واضحة (لكل الدول) هي: اختبروا وافحصوا كل من تشتبهون فيه".
والوباء هو ذلك المرض الذي ينتشر في دول عدة حول العالم في نفس الوقت، ويتم الإعلان عن وباء عندما ينتشر مرض جديد لا يملك العالم أي لقاح أو علاج له.
وعندما تعلن منظمة الصحة العالمية عن تفشي "وباء عالمي"، فإن ذلك يعني حسب التعريف المعتمد لديها أن "العالم بأكمله معرض لهذا المرض، وربما يتسبب انتشاره في إصابة نسبة كبيرة من السكان بالمرض"، حسب قول مدير الطوارئ في المنظمة، مايكل ريان.