كشف نادي الأسير الفلسطيني، أمس السبت، أن الأسير الصحافي محمد أديب القيق (33 عاماً)، من سكان قرية أبو قش، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية، مضرب عن الطعام منذ 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي القيق الذي يعمل مراسلًا لقناة المجد الفضائية، بعد أن دهمت منزله في قرية أبو قش في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ثم حولته للتحقيق مباشرة، ومددت توقيفه لاستكمال التحقيق معه مدة 15 يومًا.
ونقل النادي عن محاميه صالح أيوب، أن "الصحافي القيق أعلن أمام القاضي الإسرائيلي في جلسة محاكمة له، أن إضرابه جاء احتجاجاً على منعه من لقاء محاميه منذ اعتقاله، علاوةً على المعاملة القاسية التي تمارس بحقه على يد محققي الاحتلال في مركز تحقيق الجلمة".
بينما أوضحت الباحثة في نادي الأسير أماني السراحنة في حديثٍ لـ "العربي الجديد" أن محامي النادي سيقدم التماسًا لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية حول منع سلطات الاحتلال للمحامين من زيارة القيق منذ لحظة اعتقاله".
ولفتت السراحنة إلى أنه سيتم تقديم شكوى منفصلة حول المعاملة القاسية للصحافي القيق أثناء التحقيق معه، وكذلك لعدم إخبار المحققين الإسرائيليين بأية معلومات حول إضراب القيق، رغم أنه مضرب منذ 11 يومًا.
في شأن آخر، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها، من أساليب الصحافة الإسرائيلية من محاولة استنطاق واستدراج المحامين المدافعين والممثلين للأسرى الفلسطينيين في محاكم الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف إلى إدانة المعتقلين من خلال اقتباس الجمل ومحاولة تحريفها.
Twitter Post
|
وكشفت الهيئة أن محاميها جلال أبو واصل رفض لقاء مع الصحافيين الإسرائيليين عقب مرافعته عن الأسير محمد خليل مسالمة في محكمة تل أبيب، والمتهم بتنفيذ عملية في مبنى بانورما في تل أبيب وأسفرت عن مقتل إسرائيلييْن، لأن طلب اللقاء جاء في سياق غير مهني وغير أخلاقي، ويأتي في الوقت ذاته لتعزيز إدانة الأسير مسالمة.
ودعت هيئة الأسرى الفلسطينية كافة المحامين العاملين في قضية الأسرى من كافة المؤسسات، إلى الحظر في التعامل مع الصحافة الإسرائيلية، والعمل على مقاطعتها، كونها صحافة موجهة لخدمة الاحتلال وتعزيز وجوده.