صادق مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الجمعة، على خطة موازنة أعدها الجمهوريون وتسعى لخفض الإنفاق المحلي بواقع 5.1 تريليون دولار على مدى 10 سنوات، فيما تسعى الخطة إلى تعزيز الإنفاق العسكري.
ونالت خطة الموازنة، غير الملزمة، موافقة 52 عضواً مقابل رفض 46، ويضع الكونجرس على طريق استكمال أول موازنة كاملة له في 6 سنوات.
وجاءت المصادقة على الخطة في نهاية جلسة طويلة استمرت 18 ساعة وشهدت الموافقة على عشرات التعديلات، التي تشمل عقوبات إيران والانبعاثات الكربونية وسياسات الهجرة.
وبحسب وكالة رويترز، فإن خطة الموازنة تسعى إلى سد العجز الأميركي بحلول 2025، دون رفع الضرائب، عن طريق تقليص برامج شبكة الأمان الاجتماعي والاستثمارات في مجالي النقل والتعليم وبعض البرامج المحلية الأخرى.
وفي الوقت نفسه تقترح الخطة زيادة الإنفاق العسكري بإضافة نحو 38 مليار دولار إلى حساب لتمويل تكاليف الحروب خارج الموازنة وكذا رفع الميزانية الأساسية لوزارة الدفاع (البنتاجون) في السنوات القادمة.
وكانت وثائق نشرت الشهر الماضي، أظهرت أن ميزانية الرئيس الأميركي، باراك أوباما للعام 2016 خصصت 8.8 مليارات دولار، لتمويل جهود أميركا لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتعزيز قدرات الجيش العراقي وتقوية المعارضة "المعتدلة" في سورية.
وبحسب الوثائق، فقد خصص نحو 5.3 مليارات دولار لوزارة الدفاع بما في ذلك الأموال الخاصة بتمويل الضربات الجوية بدون طيار و3.5 مليارات دولار لوزارة الخارجية.
اقرأ أيضاً:
أوباما يقترح موازنة بقيمة 3.99 تريليون دولار لعام 2016