الشرطة الجزائرية تفرق تظاهرة ضد ترشّح بوتفليقة

01 مارس 2014
المحتجون هتفوا "15 عاماً بركات (كفاية)"
+ الخط -

فرّقت الشرطة الجزائرية، اليوم السبت، تظاهرة في العاصمة الجزائرية ضد ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية.
ومنعت الشرطة عشرات الأشخاص من التجمع أمام الكلية المركزية في العاصمة الجزائر. وأوقفت قوات الأمن التي حضرت بكثافة عدة أشخاص، بحسب شهود.

وتجمع المتظاهرون استجابة لدعوة أطلقها على الإنترنت معارضون لترشح بوتفليقة لولاية رابعة، وضمت مجموعة المعارضين بالخصوص صحافيين وناشطين حقوقيين، بحسب الصحافة. وهتف المحتجون "لا لولاية رابعة" و "15 عاماً بركات (كفاية)".

من جهته، قرر رئيس حزب "جيل جديد"، جيلالي سفيان، الانسحاب من سباق الانتخابات. وأشار إلى أن سبب اتخاذه لهذا القرار يعود بالأساس "إلى إغلاق السلطة للعبة الانتخابية لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، الذي أعلن رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، ترشحه لولاية رئاسية رابعة .
وكان رئيس الوزراء الأسبق مولود حمروش، دعا الخميس، إلى إسقاط النظام "بهدوء" بمساعدة الجيش، معتبراً أن بوتفليقة لم يعد قادراً على إدارة البلاد.

بدوره، دعا الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديموقراطية، سعيد سعدي الثلاثاء، مواطنيه إلى التعبئة وقال:"ينبغي الضغط سياسياً لنزع الشرعية عن هذه الانتخابات، بحيث يترك الرئيس الحالي المرشح لخلافة نفسه يتنافس مع نفسه".