الشباب العربي والزواج: "فارسات" أجنبيات لتحقيق "الأحلام"

10 اغسطس 2017
+ الخط -

لعل من الضروري نقد التصوّرات الرائجة حول الزواج من الأجنبيات لا للدفاع عنه في مقابل غيره من طرفنا، كما ينبغي التنبيه، ولكن لأمكنة رؤيته شفافًا. وهذه التصوّرات هي متعدّدة وتأخذ في أغلب الأحيان طابعًا غرائبيًا يلبس في حالة الشباب العرب مثلًا لبوس الثقافوية الضحلة في نظرتها للموضوع. نظرةً تُفسّره على أساس أنه يتم سعيًا لتعويض حرمانٍ عاطفي وجنسيّ متأصّل في ثقافة الأزواج ذوي الخلفية العربية الإسلامية.

غالبًا ما يأتي هذا التفسير، الرائج حاليًا بكثرة، في حال كانت الزوجة أجنبية. إذ أنه وبدلًا من إعطاء الاعتبار للخيارات الفردية ضمن سياقها المعلوم يُلجأ إلى تفسيراتٍ أقلّ ما توصف به أنها مجرّدة وبلا أيّ أساس واقعي.

في مقابل ذلك، تشكّل ظاهرة زواج الشباب العربي من الأجنبيات، إحدى الإشكاليات الاجتماعية التي فتحت نقاشًا واسعًا حول خلفياتها وانسجامها مع الأوضاع السياسية والثقافية والاقتصادية في العالم العربي. في هذا الملف نحاول أن نقترب أكثر من الظاهرة، من خلال بعض اللقاءات والقراءات في محاولة لفهم خلفيات توّجه الشباب العربي إلى تجاوز عامل اللغة والثقافة والدين بخصوص الزواج من الأجنبيات.


الزواج من الأجنبيات: العبور الثقافي للجسد العربي

زواج الأجانب في المغرب العربي .. هكذا بدأت الحكاية

زواج الأجانب في مصر.. الهرب من الإضطهاد

أجنبيات على قائمة زواج السوريين: تنازلات لا داعي لها

زواج الأجانب في الجزائر: "عجائز" أوروبا يلاحقن الشباب

المساهمون