وتبلغ تكلفة المشروع 3 مليارات دولار (حوالى 6.5 مليارات دينار تونسي) يؤمنها بيت التمويل الخليجي (بنك بحريني) وتشرف على تنفيده شركة "تونس باي بروجكت".
وقال رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أثناء إعطائه إشارة بدء تنفيذ المشروع، اليوم إن "هذا المشروع الضخم هو رسالة إيجابية وقوية لكل المستثمرين، قبل يومين من المؤتمر الدولي للاستثمار، بأن تونس ستكون وجهة استثمارية".
وأضاف الشاهد أن "تونس ستبقى وجهة استثمارية متميزة بفضل قدرتها التنافسية، ونعمل على إعادتها بقوة للخارطة الاستثمارية العالمية".
وتعوّل تونس على "المؤتمر الدولي للاستثمار" المقرر تنظيمه يومي 29 – 30 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، للترويج لوجهتها الاستثمارية الجديدة، بعد أن عانت البلاد من غياب الاستقرار الأمني، وتداعيات العمليات الإرهابية التي ضربت البلاد العام الماضي على الوضع الاقتصادي.
والخميس الماضي، ذكر وزير التنمية والاستثمار والتعاون الخارجي، فاضل عبد الكافي، خلال مؤتمر صحافي بقصر الحكومة بساحة القصبة، أن المؤتمر، سيستقطب ألفي شخص، وسيشهد مشاركة 70 وفداً رسمياً، يمثلون كبار مسؤولي الدول (المشاركة)، إضافة إلى ممثلين عن الصناديق الدولية الاستثمارية".
أما تونس، فستعرض من جانبها خلال المؤتمر 195 مشروعاً حكومياً وخاصاً بقيمة تناهز 50 مليار دولار، في مجالات مختلفة من بينها قطاع الزراعة والنسيج، وفق الوزير.
وبحسب خارطة المشروع، سيضم المرفأ تجمعا للخدمات المصرفية الاستثمارية والاستشارات، ومركزاً للشركات التجارية، ومركزا للتأمين وإعادة التأمين وشركات التكافل، وآخر للصرافة الدولية.
وسيكون "مرفأ تونس المالي" مدينة متكاملة بها مدرسة للأعمال التجارية، ومركب تجاري، وفنادق من فئة خمسة نجوم، وميناء ترفيهي مساحته 30 هكتاراً يتسع لأكثر من 850 يختاً، وملعب صولجان (غولف) على مساحة 82 هكتاراً يسمح باستضافة البطولات العالمية (18 حفرة).
كما يضم المشروع جامعة حرة، ومستشفى، وفضاءات ومساكن فردية وجماعية، وبرجاً متعدد الاستعمالات يتكون من 35 طابقاً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
