نجح الأردن في استقطاب السينما العالمية إلى أراضيه، عبر تصوير أكثر من 150 فيلماً، كان آخرها فيلم "رجل المريخ" للمخرج الأميركي، ريدلي سكوت، الذي أنجز في وادي رم 70 كيلو متراً شمال مدينة العقبة، محققاً في السنوات العشر الأخيرة إنجازات، هي الأولى من نوعها على مستوى دول المنطقة.
وتزخر المملكة كما هو معروف بأمكنة طبيعية وتاريخية فريدة، مدينة البتراء ووادي رم والبحر الميت ومغطس السيد المسيح، وضعتها في مقدمة الدول التي ترى صناعة الأفلام فيها بيئة خصبة ومدهشة تحقق الإمتاع البصري من دون أيّ إضافات فنية.
قطاعات واعدة
ويقدر مدير خدمات الإنتاج في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، شريف المجالي، المبالغ التي صرفتها السينما العالمية بين عامي 2014 -2007 بنحو 169 مليون دولار، كان أفضلها عام 2007، حيث بلغت نحو 41 مليون دولار. ويرى في تصريح لـ "العربي الجديد" أن هذه النفقات حركت قطاعات مختلفة، منها قطاع الفنادق وقطاع خدمة السيارات السياحية، بالإضافة إلى سوق العمل، حيث وفرت له من 2800 إلى 3200 فرصة عمل في كل عام.
ويعود سبب النجاح المتنامي للأردن كموقع للتصوير، بحسب الخبير الاقتصادي، فيصل حوامدة، إلى تلازم استثمار المكان بجودة الخدمات التي تقدمها الهيئات المعنية، على صعيد أماكن الراحة، والتجهيزات الفنية، والفنيين والاستوديوهات، ووسائل الاتصال، والتسهيلات المختلفة. ويقول حوامدة لـ "العربي الجديد": أصبح بإمكان صناّع الأفلام استغلال مواقع التصوير المتنوعة، وخلق مشاهد تحاكي أيّاً من مواقع الشرق الأوسط، كالعراق وفلسطين وسورية ومصر، أو غيرها في العالم، كأفغانستان وإسبانيا والمكسيك. علاوة على انخفاض تكاليف التصوير سواء من ناحية خدمات الإنتاج والممثلين أو العاملين في القطاع السينمائي. ويؤكد أن الأردن يمتلك إرادة حقيقية لتطوير صناعة سينمائية خاصة به، مستفيداً من السينما العالمية في تدريب صانعي أفلام ناشئين، وزيادة الفرص التعليمية ومرافق الإنتاج، لرفد المشهد البصري المحلي بالخبرات والكفاءات المدربة على أوجه أشكال هذه الصناعة.
نمو أجنبي
وتلعب الأفلام العالمية التي يجري تصويرها في الأردن دوراً في الترويج السياحي لمناطقه، وتم حسب شريف المجالي إعداد استبيانات بالتعاون بين الهيئة الملكية للأفلام وهيئة تنشيط السياحة، يجري تعبئتها من الزوار والسياح بهدف معرفة دور الأفلام التي جرى تصويرها باختيار الزوار للأماكن التي يقصدونها، والوقوف على تأثير السينما في تنشيط السياحة والترويج لمناطق الأردن السياحية. ويقول" لمسنا حقيقة زيادة في عدد زوار منطقتي البترا ووادي رم من دول أميركا بعد عرض فيلمين تم تصوريهما هنا، ومن شأن ذلك أن يساعدنا على تقديم منتجاتنا بشكل أفضل".
اقرأ أيضاً:فرص استثمارية للنهوض بسياحة البحر الميت
ويعد الموقعان أيقونتين في عالم تصوير الأفلام، ويستحقان وفق الخبير في شؤون الترويج السياحي، أحمد الخمايسة، اهتماماً كبيراً، ويشير لـ "العربي الجديد" إلى أن مدينة البتراء، قد اختيرت في عام 2007 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، ويصف الدخول إليها بالمدهش والمثير، كما تشكل رؤوس الصخور الضخمة والمتراصة والمنسقة والمرتفعة عن أرض الصحراء بـ 1750 متراً، لوحة بصرية فريدة من نوعها. ويرى أن صناعة الأفلام تلعب دوراً في ترويج التراث السياحي والثقافي الأردني، وقد استطاع الأردن استقطاب منتجين عالميين لتصوير الأفلام في مواقع سياحية عدة، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً مستمراً بين هيئة تنشيط السياحة والهيئة الملكية الأردنية للأفلام لاستقطاب منتجي الأفلام من مختلف أنحاء دول العالم، وتقديم الميزات والتسهيلات التي تساعد على جذب المزيد منهم.
وتقدم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وهي هيئة حكومية خدمات إنتاج شاملة لصانعي الأفلام، كالمساعدة في تأمين الحصول على التصاريح الضرورية، واستطلاع المواقع وتوفير المعلومات عنها، والمساعدة في إجراءات التخليص الجمركي للمعدات التقنية، اختيار وتوظيف طاقم محلي، إضافةً إلى توفير الكومبارس بأسعار تنافسية، وتسهيل الحصول على خدمات الإنتاج والمعدات، والتواصل مع الكيانات الخاصة والعامة، وتقديم التسهيلات المالية.
اقرأ أيضاً:شباب الأردن يستثمرون في "الخردوات"
قطاعات واعدة
ويقدر مدير خدمات الإنتاج في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، شريف المجالي، المبالغ التي صرفتها السينما العالمية بين عامي 2014 -2007 بنحو 169 مليون دولار، كان أفضلها عام 2007، حيث بلغت نحو 41 مليون دولار. ويرى في تصريح لـ "العربي الجديد" أن هذه النفقات حركت قطاعات مختلفة، منها قطاع الفنادق وقطاع خدمة السيارات السياحية، بالإضافة إلى سوق العمل، حيث وفرت له من 2800 إلى 3200 فرصة عمل في كل عام.
ويعود سبب النجاح المتنامي للأردن كموقع للتصوير، بحسب الخبير الاقتصادي، فيصل حوامدة، إلى تلازم استثمار المكان بجودة الخدمات التي تقدمها الهيئات المعنية، على صعيد أماكن الراحة، والتجهيزات الفنية، والفنيين والاستوديوهات، ووسائل الاتصال، والتسهيلات المختلفة. ويقول حوامدة لـ "العربي الجديد": أصبح بإمكان صناّع الأفلام استغلال مواقع التصوير المتنوعة، وخلق مشاهد تحاكي أيّاً من مواقع الشرق الأوسط، كالعراق وفلسطين وسورية ومصر، أو غيرها في العالم، كأفغانستان وإسبانيا والمكسيك. علاوة على انخفاض تكاليف التصوير سواء من ناحية خدمات الإنتاج والممثلين أو العاملين في القطاع السينمائي. ويؤكد أن الأردن يمتلك إرادة حقيقية لتطوير صناعة سينمائية خاصة به، مستفيداً من السينما العالمية في تدريب صانعي أفلام ناشئين، وزيادة الفرص التعليمية ومرافق الإنتاج، لرفد المشهد البصري المحلي بالخبرات والكفاءات المدربة على أوجه أشكال هذه الصناعة.
نمو أجنبي
وتلعب الأفلام العالمية التي يجري تصويرها في الأردن دوراً في الترويج السياحي لمناطقه، وتم حسب شريف المجالي إعداد استبيانات بالتعاون بين الهيئة الملكية للأفلام وهيئة تنشيط السياحة، يجري تعبئتها من الزوار والسياح بهدف معرفة دور الأفلام التي جرى تصويرها باختيار الزوار للأماكن التي يقصدونها، والوقوف على تأثير السينما في تنشيط السياحة والترويج لمناطق الأردن السياحية. ويقول" لمسنا حقيقة زيادة في عدد زوار منطقتي البترا ووادي رم من دول أميركا بعد عرض فيلمين تم تصوريهما هنا، ومن شأن ذلك أن يساعدنا على تقديم منتجاتنا بشكل أفضل".
اقرأ أيضاً:فرص استثمارية للنهوض بسياحة البحر الميت
ويعد الموقعان أيقونتين في عالم تصوير الأفلام، ويستحقان وفق الخبير في شؤون الترويج السياحي، أحمد الخمايسة، اهتماماً كبيراً، ويشير لـ "العربي الجديد" إلى أن مدينة البتراء، قد اختيرت في عام 2007 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، ويصف الدخول إليها بالمدهش والمثير، كما تشكل رؤوس الصخور الضخمة والمتراصة والمنسقة والمرتفعة عن أرض الصحراء بـ 1750 متراً، لوحة بصرية فريدة من نوعها. ويرى أن صناعة الأفلام تلعب دوراً في ترويج التراث السياحي والثقافي الأردني، وقد استطاع الأردن استقطاب منتجين عالميين لتصوير الأفلام في مواقع سياحية عدة، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً مستمراً بين هيئة تنشيط السياحة والهيئة الملكية الأردنية للأفلام لاستقطاب منتجي الأفلام من مختلف أنحاء دول العالم، وتقديم الميزات والتسهيلات التي تساعد على جذب المزيد منهم.
وتقدم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وهي هيئة حكومية خدمات إنتاج شاملة لصانعي الأفلام، كالمساعدة في تأمين الحصول على التصاريح الضرورية، واستطلاع المواقع وتوفير المعلومات عنها، والمساعدة في إجراءات التخليص الجمركي للمعدات التقنية، اختيار وتوظيف طاقم محلي، إضافةً إلى توفير الكومبارس بأسعار تنافسية، وتسهيل الحصول على خدمات الإنتاج والمعدات، والتواصل مع الكيانات الخاصة والعامة، وتقديم التسهيلات المالية.
اقرأ أيضاً:شباب الأردن يستثمرون في "الخردوات"